حملة اعتقالات بالجزائر بعد وصف الحركة الأمازيغية قرار القطيعة بـ”الواهي”

أثار بيان أصدرته الحركة الأمازيغية؛ تصف فيه قرار قطع الجزائر علاقاتها مع بالمغرب بـ”الواهي”، حملة من الاعتقالات بالجارة الشرقية طلت مناضلي الحراك ونشطاء حركة الحكم الذاتي للقبايل وأعضاء من بعض المنظمات الدولية.

وأصدرت الحركة الأمازيغية بيانا تبرز فيه موقفها من تطور الأحداث في منقطة القبايل بالجزائر وتصف قرار الأخيرة قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بـ”الواهي”.

وأدان البيان، الذي أصدرته منظمات وتنسيقيات أمازيغية، أول أمس الخميس، والموقع من 350 إطارا، حملة اعتقالات طالت مناضلي الحراك بالجزائر، ونشطاء حركة الحكم الذاتي للقبايل وأعضاء المنظمات الدولية وعلى رأسها رئيسة الكونغرس العالمي الأمازيغي، كاميرا نايت سيد، معتبرين اعتقالها تجاوزا خطيرا ومطالبين بالإفراج الفوري عنها.

كما ذكر المصدر ذاته تنديد الحركة الأمازيغية بمحاصرة منطقة القبايل بسبب “مقاطعتهم التصويت ورفضهم لمنطق الهيمنة”، ودعا كافة منظمات حقوق الإنسان لمساندة الشعب الأمازيغي بمنطقة القبايل “أسوة بمناصرة باقي الشعوب المضطهدة عبر العالم.”

وعبّرت الحركة الأمازيغية عن موقفها إزاء قرار السلطات الجزائرية بقطع العلاقات مع المغرب واصفة أسباب المقاطعة بـ”الواهية”، مؤكدين على عمق أواصر العلاقة الأخوية بين شعوب منطقة شمال إفريقيا بشكل عام وبين الشعبين المغربي والجزائري بشكل خاص، داعين المجتمع السياسي والحقوقي والمدني في الجزائر إلى نبذ “خطابات الكراهية وسياسة السلطات الجزائرية بمنع شعوب المنطقة من التواصل.”