أخنوش يُبشر الجهة الشرقية باستثمارات صناعية وفلاحية ويعلن عودة الثقة للاقتصاد المغربي

كشف رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، أن الجهة الشرقية للمملكة ستشهد مجموعة من الاستثمارات، منها المركب الرياضي للناظور بالإضافة إلى الطريق السيار الرابط بين جرسيف والناظور، ومحطة تحلية المياه بالناظور التي سيتم اتخاذ قرار بشأن طلب العروض الخاص بها قبل نهاية 2023.

وأعلن أخنوش اليوم السبت خلال فعاليات المحطة السادسة لمنتدى المنتخبين التجمييعن بالجهة الشرقية،  أن هذه الجهة ستعرف استثمارات هيكلية كبرى على مختلف المستويات، مضيفا “أنا متفائل جدا بما سيقع في هذه الجهة، بفعل المشروع الملكي ميناء الناظور-غرب المتوسط، والذي سيُحدث تحولا كبيرا في هذه المنطقة فلاحيا وصناعيا، مما سينعكس إيجابيا على التشغيل وعلى حياة المواطنين”.

ولفت رئيس الحكومة إلى الجهة تعرف استثمارات كبرى فاقت 10 مليارات درهم في القطاع الفلاحي، ومن خلال برنامج الجيل الأخضر ستتضاعف القيمة المضافة للقطاع مرتين، مشيرا إلى أن منطقة الناظور ستعرف انتعاشة كبرى في المستقبل، حيث سيخلق ميناء الناظور غرب المتوسط تحولا كبيرا على المستوى اللوجستيكي وبعده على المستوى الصناعي، وذلك على غرار ميناء طنجة المتوسط.

وأكد أخنوش أن وجاهة الإصلاحات الحكومية مكنت من تحسن الاقتصاد الوطني، وأوضح أنه ” بفضل المؤشرات الاقتصادية الحالية، نلمس اليوم بوادر لانتعاش الاقتصاد الوطني وبداية خروجه من الأزمة”، مردفا “وهو ما تعكسه عودة الرواج الاقتصادي والتجاري إلى الأسواق، بفضل بداية قوية لحركية الاقتصاد والاستثمارات، وعودة والثقة في الاقتصاد الوطني”.

واستعرض رئيس الحكومة بحضور وزراء الحزب وأعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مبادرات الحكومية لدعم عدد من القطاعات الحيوية ومنها قطاع السياحة وأورد: “الجميع يرى كيف أصبح السياح العالميون يتدفقون على بلادنا اليوم”، مشيرا أنه إلى  متم شهر يونيو الماضي سجلا بلادنا توافد أزيد من 6.5 مليون سائح”.

ولفت رئيس الحكومة  إلى إلى اعتماد إصلاحات ضريبية صعبة وجريئة، لكنها كانت لصالح بلادنا، إضافة إرجاع الضريبة للمقاولات، وإخراج منشور الصفقات العمومية الجديد المتسم بالمرونة، فضلا عن دعم مهنيي النقل لخلق توازن، ودعمنا القطاع الفلاحي بــ 10 مليارات درهم لمواجهة التضخم.

وتابع أخنوش مستعرضا اجراءات الحكومة لتحريك عجلة الاقتصاد المغربي: “دعمنا التشغيل من خلال برنامجي فرصة وأوراش، وبدأنا إصلاح قطاعَي التعليم، وصادقنا على ميثاق الاستثمار الذي يدعم المشاريع بحوالي 30 في المائة من قيمة الاستثمار، إضافة إلى الاستمرار في دعم صندوق المقاصة، وإنجاح ورش الحماية الاجتماعية.

واعتبر رئيس الحكومة أنه نتيجة لهذه الإصلاحات تحسنت جميع المؤشرات الاقتصادية، وتحكمنا في عجز الميزانية، مشيرا إلى أن تقارير صندوق النقد الدولي ومجموعة من المنظمات الدولية التي تشيد بالتوازنات الماكرو اقتصادية لبلادنا.

ويرى أخنوش أن كل ذلك، يعكس نجاحات الحكومة وصواب توجهاتها، ونجاعة الحكامة الجيدة التي تتبعها الحكومة، مسجلا أن “هذه المنجزات الإيجابية سيشعر بها المواطن بداية من الشهور والسنوات المقبلة، وعندما تعطي ثمارها، سيؤدي ذلك إلى تقوية فرص الشغل ورفع دخل الأسر”.

إلى ذلك، حثّ أخنوش المنتخبين التجمعيين على التحلي بنظافة اليد والاشتغال بجد مع المواطنين، موردا: ” تتمتعون بالقبول لدى المواطنين بفضل مصداقيتكم، وأنا أشجعكم على أن “تبقاو فطريق أغراس أغراس”، وهو ما سيعطي نتائج إيجابية لبلدكم ومنطقتكم وحزبكم، وفي الانتخابات المقبلة ستحصلون على نتائج جيدة