“ثريدز” يشعل معركة كسْر العظام بين زوكربيرغ وإيلون ماسك..من يملك أوراق الحسم؟
بعد أيام على إطلاق التطبيق الذي بات مثيرا للجدل، أشعل “ثريدز” معركة كسْر العظام بين مارك زوكربيرغ وإيلون ماسك، وقال المبرمج والخبير في المعلوميات أمين رغيب إن تطبيق “ثريدز” الجديد سيكون قاتلا لمنصة “تويتر”، لاسيما وأنه يستغل نقاط ضعف هذا الأخير، ويتيح مميزات جديدة للمستخدمين.
ويُفسر رغيب الإقبال على تطبيق “ثريدز” الجديد من خلال محاولة استغلال نجاح وشهرة “إنستغرام” الذي يرتبط به، موضحا: “حينما تسجل دخولك أول مرة لحسابك على هذا التطبيق يتيح لك متابعة الأشخاص الذين يوجدون على صفحتك بإنستغرام، ما يرفع نسبة المتابعة كثيرا على ثريدز”.
ويضيف رغيب في تصريح لجريدة “مدار21” : “ويستغل تطبيق “ثريدز” نقاط ضعف منصة “تويتر”، إذ يتيح للمستخدمين نشر ما يصل إلى 500 حرف مقارنة بـ280 في منصة ماسك، إضافة إلى استفادة المشتركين من “التوثيق” أي العلامة الزرقاء بشكل تلقائي، ما يشجع على التفاعل فيه”.
ويشير رغيب إلى أن الجدل الذي أُثير حول “تويتر” و”ثريدز” خلق فضولا لدى العديد من الأشخاص الذين سارعوا إلى تحميله لاكتشاف مميزاته، لاسيما وأنه يرتبط بمنصة إنستغرام التي تضم ملايين المستخدمين مقارنة بتويتر.
ويرى الخبير في مجال المعلوميات أمين رغيب أن تطبيق “تويتر” يشهد هجرة كبيرة من قبل مستخدميه بسبب القيود التي يفرضها، والقوانين الصارمة، واشتراكات مالية.
وبخصوص السلبيات التي تحيط بهذا التطبيق الجديد، أوضح رغيب أن “ثريدز” يستغل المعطيات الشخصية الموجودة على “إنستغرام”، ولا يتيح للراغبين في تحميله إمكانية الولوج إليه دون التوفر المسبق على حساب في إنستغرام، وتعريض مستخدمه لحظر صفحته على “إنستقرام” في حال قرر حذف حسابه على “ثريدز”.
ويضيف المتحدث ذاته، أن مالك تطبيق “ثريدز” مارك زوكربيرغ يواجه أيضا “اتهامات أخلاقية” وجهها إليه مالك منصة “تويتر” إيلون ماسك، تتعلق بتوظيف مارك بعض العاملين السابقين في شركة “تويتر” للحصول على معطيات سرية منهم واستعمالها في تطوير التطبيق الجديد.
ووصل عدد المشتركين في تطبيق “ثريدز” إلى 70 مليون شخص، في أول أسبوع طرحته فيه شركة “ميتا بلاتفورمز” على “بلاي ستور” و”آب ستور”.
ويأتي إطلاق التطبيق بعدما تبادل مارك زوكربيرغ، ومالك تويتر إيلون ماسك الانتقادات لأشهر، وأبديا أيضا استعدادهما لخوض مباراة فنون قتالية مختلطة على أرض الواقع في لاس فيغاس.
