جهويات

محامون مغاربة ينسحبون من المحاكم ساعة واحدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على جنين

بكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وتطوان ومدن مغربية أخرى، اختار العشرات من المحامين المغاربة، التنديد بالعدوان الإسرائيلي على جنين، والتي استشهد خلالها العشرات، بوقفة احتجاجية تضامنية.

وبالمحكمة الابتدائية المدنية بالعاصمة الاقتصادية، رفع محامون شعارات تنديدية ب “جرائم إسرائيل”، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وردد المحامون، الذين أوقفوا أشغال الجلسات لمدة ساعة، شعارات مختلفة، من قبيل “أنا المحامي.. فلسطين في دمائي” و “بالروح والدم نفديك يا أقصى” وغيرها.

وبالعاصمة الإدارية للمملكة، قرر محامون التعبير عن تضامنهم مع فلسطين بنفس الطريقة، وأوقفوا العمل لمدة ساعة، من الساعة 10 إلى الساعة 11.

عمر محمود بنجلون، محامي بهيئة الرباط، أكد بدوره أن الوقفة تعبر عن الرفض القاطع لكل “التكتيكات المرحلية الفاشلة من حيث التطبيع”، مسجلا أنها جات تنزيلا لنداء اتحاد العرب.

وفي طنجة أيضا، عبر محامون، وبحضور نقيبهم عن تضامنهم مع الفلسطينيين، مرددين شعارات، أبرزها “فسلطين الصامدة.. كلنا فدا فدا”.

وقال هشام الوهابي، نقيب المحاميين بطنجة، إن هذه الوققة جاءت لمواجهة الغطرسة والعدوان الصهبيوني المتواصل، والتي كان ضحيته أهل جنين والضفة الغربية.

و4 يوليوز، عبر المغرب عن تنديده ورفضه للهجمات الإسرائيلية بجنين، مؤكدا دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في هذه “المرحلة الحرجة والخطيرة”، ويطالب، مرة أخرى، المجتمع الدولي والقوى العظمى بالتدخل لإيقاف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى أراضيه.

جاء ذلك على لسان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، عقب اختتام الدورة السادسة للجنة المشتركة بين المملكة المغربية وسلطنة عمان.

وقال ناصر بوريطة إن أن المملكة المغربية تندد وترفض، مرة أخرى، هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنين، وما خلفته من قتلى ودمار، معتبرا أن هذه الهجمات على الأراضي الفلسطينية لا تساهم في خلق جو يساعد على فتح الحوار وإحلال السلام بالمنطقة.

وأشار رئيس الدبلوماسية المغربية أن المملكة تعتبر أن الوضع الحالي “خطير جدا”، ويهدد ما تبقى من أمل لإقامة السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويذكي التطرف والعنف في المنطقة، مشددا على أن القضية الفلسطينية تظل قضية محورية للشعوب العربية، “وأنه لا سلام في الشرق الأوسط بدون حل عادل ونهائي لهذه القضية”.

وذكر وزير الخارجية المغربي بأن المجتمع الدولي يجمع على أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون في إطار حل الدولتين؛ دولة إسرائيل بجانب دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *