فريد غنام: علاقتي بفن “كناوة” عميقة ولا يرتبط هذا التراث بـ”طقوس شيطانية”
قال الفنان فريد غنام إن علاقته بفن كناوة “عميقة” جدا، إذ بدأ حبه لهذا الصنف من الموسيقى منذ كان في عمره 11 سنة، نافيا ارتباطه بـ”طقوس شيطانية” كما يروج لذلك بعض الأشخاص.
وأضاف غنام في تصريح لجريدة “مدار21” أنه احترف العزف على آلة “الكمبري” حينما كان طفلا، وأصبح مولوعا بهذا الفن الذي يحمل الكثير من المعاني.
وشارك فريد غنام في فعاليات الدورة الـ23 من شهر يونيو المنصرم، لمهرجان كناوة الذي يقام في مدينة الصويرة، حيث أبدى سعادته بلقاء جمهور هذا الحدث السنوي خاصة، وعشاق فن “كناوة” عامة، مردفا: “سعيد لكونه واحدا من سفراء موسيقى “كناوة” في العالم”.
ونفى غنام الأخبار التي تشير إلى ارتباط فن كناوة بـ”طقوس شيطانية”، عادا أن هذا الفن تراثا، والتراث لا يمكن أن يكون له صلة بأي طقوس شيطانية، وهو شأنه شأن تراث أحيدوس وأحواش، والحساني.
وأضاف غنام في السياق ذاته: “تراث “كناوة” له جذور وأصل ويحمل الكثير من المعاني وموسيقته عريقة، إذ يجب على الإنسان أن يفهمها ويعيشها لكي يستمتع بها”.
وبخصوص أصداء أغنيته “الزين الزين”، قال خريج “ذا فويس” إن ما يهم الفنان ويطمح إليه حينما يصدر أي عمل فني أن يكون في مستوى تطلعات جمهوره وينال إعجابه، وأن يبقى موجودا في الساحة الفنية ويتواصل مع المعجبين بفنه.
وجدد فريد غنام تعامله مع زوجته رباب أزماني مجددا، إذ أثثت الكليب الخاص بأغنيته الجديدة “الزين الزين” التي تحمل إيقاعات تتناسب مع الموسم الصيفي، وذلك بعد مشاركتها له في عمل سابق بعنوان “بلگانة”.
وتكلف خالد سلام بصياغة كلمات وتلحين هذه الأغنية، بينما أشرف ميد شريف على توزيعها الموسيقي، فيما أسند غنام مهمة إخراج الكليب الخاص به لرضوان أقلعي، حيث تم تصويره بعروس الشمال طنجة.
وتحمل أغنية “الزين الزين” إيقاعات “الراي” ويناقش موضوعا يتعلق بـ”المظاهر الخداعة”، إذ تحكي قصة عامل بسيط يقع في حب طبيبة تجميل، لكنها لا تلتفت إليه رغم محاولات الشاب العديدة للتقرب منها، لاعتقاده أنها تبادله المشاعر ذاتها.
ويُقرر هذا الشاب البسيط البوح بمشاعره إلى الفتاة التي وقع في شباك غرامها، لكن هذا الاعتراف سيفتح باب أزمة تنتهي بفقدانه عمله الذي يكسب منه قوته اليومي، بعدما تقدمت هذه الطبيبة بشكاية إلى مدير المستشفى.
إصرار هذا الشاب سيقوده إلى إيجاد فرصة عمل جديدة، حيث سيعمل سائقا لدى أحد أكبر رجال الأعمال، ليستغل سفره الدائم في سبيل الانتقام من الطبيبة من خلال إيهامها بأنه أصبح غنيا باستعمال سيارة العمل الفاخرة في إشارة منه إلى أن “المظاهر خداعة”.
وعن إمكانية خوضه تجربة في مجال التمثيل، قال غنام في حديثه إلى الجريدة إن زوجته رباب أزماني مناسبة أكثر منه للمشاركة في عمل فني، عادا أن الموهبة تصقل والتعامل مع الكاميرا باحترافية تأتي بالممارسة.
