سياسة

بنكيران: وهبي يسعى لزرع الفساد بالمملكة تحت مسمى “العلاقات الرضائية” وتقلده وزارة العدل “مصيبة”

بنكيران: وهبي يسعى لزرع الفساد بالمملكة تحت مسمى “العلاقات الرضائية” وتقلده وزارة العدل “مصيبة”

هاجم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران مجددا، وزير العدل عبد اللطيف وهبي بشأن رغبة هذا الأخير في رفع التجريم عن “العلاقات الرضائية”، واصفا تقلده منصب وزير العدل بـ”المصيبة”.

وقال بنكيران في الملتقى الجهوي للهيئات المجالية والمنتخبين بجهة بني ملال-خنيفرة، إن وزير العدل “يسعى إلى زرع الفساد في المملكة المغربية، بخلع الصفة الإجرامية عن العلاقات الرضائية والسماح بإقامة علاقات خارج إطار الزواج”، مردفا: “كونه أصبح وزيرا للعدل هذه مصيبة في حد ذاتها”، في إشارة إلى وهبي.

وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن وهبي يريد أن “يشيع الفساد بين الشباب المغاربة ويصبح “علانيا”، حسب تعبيره، دون أن تتدخل الدولة  لردعه، وأن يبسط الأهل سلطتهم على تربية أبنائهم في ظل التأطير القانوني لهذه الممارسات”.

ويرى بنكيران أن السماح بالعلاقات الرضائية “سيرفع من منسوبي الطلاق وجرائم القتل”، مشيرا إلى أن الرجل الذي سيمسك بزوجته مع رجل آخر أو العكس، لن يحق له أن يلجأ إلى القضاء”، على حد قوله.

وحذر بنكيران من انتشار ظاهرة “المثلية الجنسية” في المغرب، وجعلهما أمرا مقبولا، مبرزا أن “هناك حالات في المغرب، تفتخر بشكل علني بالعلاقات الجنسية المثلية، وهي ما يسعى وزير العدل لزرعه ويشير إليه صراحة مع تغيير التسميات تحت عبارة “العلاقات الرضائية”.

وأورد المتحدث ذاته أن المغرب بدأ “يسير في التيار نفسه الذي تسير فيه بعض الدول الغربية في الاعتراف بـ”المثلية الجنسية” و”تغيير الجنس”، وقبولهما، مضيفا في هذا الإطار: “نحن نسير في ضلال، وفي طريق الشيطان الذي يحكم هذا التيار وله وزن وإعلام وسلاح ويفرض نفسه على الشعوب والأمم”.

ودعا بنكيران إلى الوحدة عبر  “الإسلام والتشبت بالملكية والاحتجاج ضد تعميم هذه الممارسات وجعلها “علانية”، عادا أن الأسر المغربية “أصبحت مهددة بالانهيار”.

وتحدث الأمين العام للبيجيدي عن مخاطر المساواة في الإرث التي “تعارض، وفقه، الدين الإسلامي، وتهدف إلى القضاء على الوحدة الأسرية وتفكيك الروابط بين أفرادها”.

وهاجم بنكيران أيضا مطالب التعليم بـ”الدارجة” المغربية في المدارس التي يتبناها نور الدين عيوش، التي من شأنها، بحسبه، أن “تقضي على وحدة الأمة العربية، وتقطع العلاقة مع  القرآن الكريم”، مشددا على أن هناك “حربا وتضييقا على اللغة العربية والسعي إلى القضاء عليها”.

وانتقد بنكيران كذلك نجله نبيل عيوش الذي أصدر أخيرا في القاعات السينمائية فيلما بعنوان “القفطان الأزرق”، ويظهر “المثلية الجنسية” في قالب إنساني واجتماعي بهدف جعل الدولة “مثلية”، واصفا إياه بـ”الملعون”.

وتطرق بنكيران في هذا الملتقى الجهوي، من جهة أخرى إلى “المتابعات القضائية التي أصبحت تطال بعض القضاة والمسؤولين في الدولة، بالقول: “من بين الإيجابيات التي تعرفها المملكة أن يد العدالة أصبحت تمتد إلى بعض رجال القضاء الفاسدين، وبعض رؤساء الجماعات الذين كانوا معروفين بولائهم للسلطة، والذين علقت أموالهم المكتسبة بطرق غير مشروعة”.

وتابع حديثه: “أصبح على الجميع أن يعي بأنه من أراد الاغتناء عليه بولوج التجارة أو الصناعة والفلاحة، لا المساس بالمال العام، إذ ما تزال هناك عدد من الجماعات التي تحومها شبوهات فساد، وأشخاص أصبحت ممتلكاتهم بلا حدود، ونشرت فضائحهم في الصحف، ولم تصل بعد يد القضاء إليهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News