خاص.. الخارجية الإسرائيلية لمدار 21: يدنا ممدودة للجزائر
قالت الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل مستعدة ل”مد يدها” للجزائر ولجميع الدول العربية والإسلامية “من أجل السلام”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلي، في تصريح خص به جريدة “مدار 21″، إن بلاده “تفتح يديها” لجميع الدول العربية والإسلامية ومن ضمنها الجزائر “صنعنا سلاما مع مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان ونطمح لعقد اتفاقات أخرى”.
ورفض حسن كعيبة الإفصاح عن ما إذا كانت إسرائيل قد تواصلت بالفعل مع مسؤولين جزائريين، من أجل عقد “اتفاق” بين البلدين، مكتفيا بالقول إن “هناك اتصالات مع بلدان إفريقية”.
وختم المتحدث الذي اعرب عن قلق بلاده من التقارب الجزائري الإيراني ونتائجه، بالقول “ان شاء الله نتفق مع الجزائر وليبيا وموريتانيا في وقت قريب”.
“اليد الممدودة” من إسرائيل، يقابلها حذر و”عداوة” من طرف الجزائر، حيث
كانت الأخيرة قد حذرت في وقت سابق من “تصرفات قد تؤدي إلى تقسيم الاتحاد الأفريقي”، وذلك عقب الإعلان عن انضمام إسرائيل إلى المنظمة القارية عضوا مراقبا.
وتعتبر “الجارة” نفسها الأكثر عداء لإسرائيل على المستوى الرسمي، حيث تؤكد أنه لا توجد أي علاقات ثنائية بين البلدين، و”لم تعترف الجزائر بإسرائيل منذ قيامها إلى هذه اللحظة”.
وترفض الجزائر رسميا دخول أي شخص يحمل الجنسية الإسرائيلية أو أي جواز سفر عليه تأشيرة إسرائيل من الدخول إلى أراضيها.
وهاجمت الجزائر دول عربية عقدت لاتفاقيات سلام مع إسرائيل، خلال الفترة الأخيرة، (الإمارات والسودان والمغرب والبحرين)، حيث أطل الرئيس الجزائري الحالي، عبد المجيد تبون، في شتنبر الفارط، قائلا “الجزائر لن تشارك ولن تبارك الهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل”.
