الركراكي يعتذر مسبقا للجماهير المغربية قبل مواجهة “بافانا بافانا” ويطالب اللاعبين بردة فعل قوية

اعتذر الناخب الوطني، وليد الركراكي، من الجماهير المغربية مسبقا، قبل مواجهة “الأسود” لجنوب إفريقيا، يوم غد السبت، برسم الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم، مؤكدا أنه ينتظر من لاعبيه ردة فعل قوية بعد التعادل الودي المحبط أمام الرأس الأخضر الإثنين الماضي بالرباط.

وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها عشية اليوم الجمعة بجوهانسبورغ: “أعتذر للجماهير، لكن مباراة الغد ستكون بالنسبة لي مثل لقاء ودي، قد نفوز وقد نخسر، إنها المباراة الأخيرة في الموسم، إذ ربحنا فلن نكون بسبب ذلك الفريق الأقوى في إفريقيا، وإذا انهزمنا فسنحافظ على الروح نفسها”.

وأضاف الناخب الوطني “لا أهتم لخسارة مباراة أو مبارتين قبل كأس إفريقيا، المهم أن نكون جاهزين في الوقت المناسب، كما حدث قبل كأس العالم”.

وأكد المتحدث أن لاعبيه يعانون الإرهاق في نهاية الموسم الجاري، الشيء الذي سيؤثر على أدائهم في آخر مباراة إعدادية، وقال “اللاعبون بشر، ولاعب مثل أمرابط خاض مباريات كثيرة هذا الموسم لذلك قمت بإعفائه من المواجهة.. أيضا هناك النصيري وبونو، وسنرى إن كانا سيلعبان غدا”.

وأوضح أن مواجهة “بافانا بافانا” ستكون “أشبه بمباراة ودية، سنجرب فيها العديد من الأشياء، والأهم سنرى كيف ندبر مباراة إفريقية بعيدا عن ملعبنا”، مشدد بهذا الصدد على أنه يعرف صعوبة المباريات الإفريقية، واختبر ذلك عندما كان مدربا للوداد الرياضي الموسم الماضي.

وأقر الركراكي بأن جنوب إفريقيا “منتخب قوي، وأعرفه جيدا، لكن المباراة ستجرى بدون ضغوطات، وأعتقد أن المنتخبين سيقدمان مباراة هجومية لأنهما ضمنا التأهل، وليس هناك ما يخسرانه”، مضيفا “أي فريق ضدنا سيبذل أقصى ما لديه من أجل الفوز علينا بعد إنجاز كأس العالم”.

وعن أوجه الشبه بين مباراة الذهاب التي أجريت في يونيو الماضي وحسمها “الأسود” بصعوبة (2-1) ومواجهة يوم غد، أوضح الركراكي أن “كل شيء تغير مقارنة مع المباراة الأولى، اللاعبون المدرب.. كما أننا نتواجه الآن وقد حجزنا معا التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا”.

وأكد الركراكي أنه ينتظر ردة الفعل من لاعبيه خلال مباراة يوم غد، بعد التعادل المخيب (0-0) بالرباط أمام الرأس الأخضر الإثنين الماضي.

وبخصوص “كان 2024” المقررة بكوت ديفوار، جدد الناخب المغربي تأكيده أن “أسود الأطلس” سيكونون من بين المرشحين للظفر باللقب، كما كان عليه الأمر في النسخ السابقة التي شاركوا فيها، مشددا على أن “كأس إفريقيا واحدة من المسابقات الكبرى عالميا، والمنافسة فيها تكون صعبة للغاية، والأهم بالنسبة لي أن يكون فريقي جاهزا لهذه المسابقة”.