رياضة

عودة “قاهر الأهلي” تثير هلع جماهير الفريق المصري و90 دقيقة تفصل الوداد عن دخول التاريخ

عودة “قاهر الأهلي” تثير هلع جماهير الفريق المصري و90 دقيقة تفصل الوداد عن دخول التاريخ

يتخوف الأهلي المصري من مشاركة زهير المترجي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا ضد الوداد الرياضي، المقرر مساء اليوم الأحد انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا بملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء.

وعاد المترجي إلى تداريب الوداد يوم أمس السبت، لكنه أجرى تمارين انفرادية أملا في تعافيه من الإصابة التي ألمت به في مباراة الذهاب بمصر نهاية الأسبوع الماضي، ما أثار الذعر بالأهلي المصري.

وتلقب الجماهير المصرية، سيما أنصار الزمالك، المترجي بـ”قاهر الأهلي”، بعدما قاد الوداد الموسم الماضي إلى التتويج باللقب على حساب الفريق الأحمر بتسجيله الثنائية التي فاز بها زملاؤه (2-0) باللقب الثالث في تاريخ النادي.

وتناقلت وسائل إعلام مصرية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للحصة التدريبية الأخيرة للوداد قبل مباراة اليوم (الأحد)، والتي ظهر فيها جناح الوداد يُجري تداريب انفرادية استعدادا لمواجهة الأهلي، رغم أن مدرب الفريق البيضاوي، سفين فاندنبروك، أعلن بداية الأسبوع الجاري غياب المترجي بداعي إصابة في الكاحل.

وأوضحت تقارير مصرية أن مشاركة المترجي في موقعة الإياب أضحت “محل جدل كبير” بعد المحاولات التي يقوم بها الوداد لتجهيزه لنهائي دوري أبطال إفريقيا، إذ تعول عليه جماهير الوداد لتكرار سيناريو الموسم الماضي لهز شباك “نادي القرن”.

وجدد فاندنبروك تأكيده خلال الندوة الصحفية ليوم أمس السبت تأكيد غياب صاحب الـ27 ربيعا عن مباراة الأحد، وقال: “لم يتدرب رفقة المجموعة خلال الأسبوع الجاري ومن الصعب لحاقه بالمباراة”، لكن ظهوره في تداريب السبت وهو يضع ضمادة حول ركبته ويتدرب منفدرا بشكل عادٍ أثار القلق في معسكر الأهلي.

وعدَّ موقع “الأهلي نيوز” المصري أن تصريحات مدرب الوداد عن المترجي مجرد “مراوغة لا غير”، لإرباك حسابات المدرب مارسيل كولر، في وقت رأت جماهير الأهلي أنها مجرد “خدعة” للمناورة وإرباك خطط الأهلي لمباراة الإياب، متوقعة أن يكون مفاجأة مدرب الوداد في مباراة الأحد.

وتُشد أنظار عشاق كرة القدم الإفريقية، مساء اليوم الأحد إلى العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، حيث يصطدم الوداد الرياضي، بطل إفريقيا، بوصيفه، الأهلي المصري، في إياب نهائي “الشامبيونزليغ” الإفريقية.

وفاز الأهلي ذهابا بصعوبة كبيرة بنتيجة (2-1) أمام 50 ألف متفرج بملعب القاهرة الدولي، ويحتاج إلى التعادل أو الفوز بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف بحصة أكثر من (2-1) لتعزيز رقمه القياسي في المسابقة ومعانقة اللقب الـ11.

أما الوداد، فلن يكون أمامه خيار آخر غير الفوز للتتويج باللقب الرابع في تاريخه؛ شريطة عدم استقبال شباكه أي هدف (1-0) أو (2-0)، أو الفوز بفارق هدفين في حالة تمكن الأهلي من هز شباكه.

وتحوّل الوداد في السنوات الأخيرة إلى عقدة للأهلي المصري، إذ تمكن من التتويج بلقبين لدوري أبطال إفريقيا على حسابه سنتي 2017 و2022، ويطمح لأن يؤكد قوته أمام “سيد” الأندية المصرية في نهائي النسخة الحالية، ويصبح أول فريق مغربي يحتفظ بلقب المسابقة في نسختين متتاليتين، وخامس نادٍ على الصعيد الإفريقي بعد الأهلي المصري (3 مرات)، مازيمبي الكونغولي (مرتين) والترجي التونسي وإنييمبا النيجيري (مرة واحدة).

وفي حالة تتويج الوداد باللقب القارة، فسيصبح “الأحمر” أكثر الأندية المغربية فوزا بلقب دوري أبطال إفريقيا، ليفض الشراكة مع غريمه الرجاء الرياضي، الذي حاز الكأس ثلاث مرات سنوات 1989، 1997 و1999.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News