“أونسا” يكثف المراقبة ويحجز 103 رؤوس من الأغنام بالرماني قبل عيد الأضحى
قبيل أسابيع من عيد الأضحى، شرع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تكثيف المراقبة على الأعلاف والأدوية البيطرية، ومياه شرب الأضاحي، ومخلفات الدواجن بالضيعات، بمختلف أقاليم المملكة.
ووفق مصدر من أونسا، فقط تمكنت المصالح البيطرية التابعة يوم أمس الثلاثاء من ضبط ما يفوق 2 طن من مخلفات الدجاج تستعمل في تغذية الأغنام المعدة لعيد الأضحى لدى أحد المربين بجماعة الغوالم، دائرة الرماني.
وأكد المصدر ذاته، لجريدة “مدار21” الإلكترونية، أنه وإثر ذلك قامت اللجنة المحلية المختلطة التي تضم ممثلي السلطات المحلية والمصالح البيطرية التابعة للمكتب بجهة الرباط سلا القنيطرة من حجز وإتلاف هذه الكمية من الفضلات.
كما قامت اللجنة، وفق مصدر الجريدة، بحجز 103 من رؤوس الأغنام كي لا يتم تسويقها وكذا إحالة ملف الكساب المخالف على النيابة العامة طبقا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
وكشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري، عن استعداداتها لعيد الأضحى المقبل، من خلال ترقيم الأغنام والماعز المعدة للتضحية، إذ بلغ 2.25 ملايين رأس أي 33% من العدد المستهدف لهذه المناسبة.
وأفاد بلاغ الوزارة المذكورة، بلوغ عدد الوحدات المحتملة لتسمين وتحضير الأغنام والماعز لمناسبة العيد حوالي 214 ألف وحدة.
واعتبرت الوزارة الحالة الصحية للقطيع مرضية. ويتم التتبع الصحي للقطيع بصفة منتظمة من قبل مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، والأطباء البيطريين الخواص المعتمدين من قبلها.
وأكد المصدر ذاته، أن الموسم الفلاحي 23/22 تميز بغطاء نباتي مقبول على مستوى المراعي، سيما في الجنوب وتيمحضيت والمناطق الجبلية، فيما شهد قطاع الإنتاج الحيواني تحسنا ملحوظا مقارنة بـ2022، إثر تحسن الظروف المناخية وتنفيذ برنامج التخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، الذي انطلق في مارس من السنة الماضية، تنفيذا للتوجيهات الملكية.
ويضم هذا البرنامج توزيع الشعير المدعم والأعلاف المركبة المدعمة لصالح مربي الماشية، فضلاً عن دعم توريد الماشية عبر تهيئة وتجهيز نقط الماء.
بالإضافة إلى ذلك، مكنت الإجراءات المتخذة لتعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، من احتواء الزيادة في أسعار اللحوم. كما شهد قطاع الحليب انتعاشًا ملحوظا لبدء استرجاع توازنه.
