رياضة

بونو يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويكرّر إنجاز بالوب وبيتو رفقة إشبيلية

بونو يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويكرّر إنجاز بالوب وبيتو رفقة إشبيلية

دخل ياسين بونو التاريخ من أوسع أبوابه بعدما أضحى ثالث حارس مرمى يهدي إشبيلية الإسباني لقبا أوروبيا، بعدما قاده أول أمس الأربعاء إلى الفوز بالدوري الأوروبي على حساب روما الإيطالي.

كعادته، تألق ياسين بونو بشكل كبير في نهائي “يوروبا ليغ” بتصدياته الحاسمة لأهداف محققة. ورغم استقبال شباكه لهدف في آخر 10 دقائق من الجولة الأولى من انفراد لباولو ديبالا، استبسل الحارس المغربي في الذود عن مرماه وأنقذ فريقه من أهداف محققة كانت لتُجهِز على حظوظه في العودة في النتيجة.

وواصل بونو تشكيل جدار منيع أمام مرمى فريقه في الشوطين الإضافيين، بعدما أنهى الفريقان الوقت الأصلي بالتعادل (1-1)، ليقف سدا منيعا أمام كل محاولات “ذئاب” العاصمة الإيطالية إلى أن أعلنت صافرة حكم المباراة التكافؤ عنوانا عريضا لنهائي “بوشكاش أرينا” لينتقل الفريقان إلى ضربات الحظ.

بونو، الاختصاصي في ضربات الحظ، دون اسمه في تاريخ المسابقة وفريقه بتألقه في تصديه لضربتي ترجيح لكل من جانلوكا مانشيني وروجير إبانيز، ليهدي اللقب السابع لإشبيلية بعد فوزه (4-1).

وليست المرة الأولى التي يساهم فيها بونو في صعود النادي الإسباني إلى “بوديوم” الدوري الأوروبي، فقد كان واحدا من صنّاع لقب سنة 2020، إذ يعود له الفضل في بلوغ الفريق المباراة النهائية التي فاز فيها على إنتر ميلان (3-2) بعد مستويات استثنائية رفعت أسهمه في بورصة اللاعبين ووضعته ضمن أحسن حرّاس المرمى في العالم.

لكن نهائي “بوشكاش أرينا” بالمجر يعد الأول الذي يعود فيه الجزء الأكبر من الفضل في التتويج إلى الحارس المغربي، مستندا في ذلك إلى سرعة بديهته في قراءة منافسيه وبراعته في التصدي للضربات الترجيحية.

بيد أنها ليست المرة الأولى التي يُهدي فيها حارس مرمى لقب الدوري الأوروبي إلى إشبيلية، إذ استلم النجم المغربي المِشعل من الحارسين العملاقين أندريس بالوب وأنطونيو ألبرتو باستوس، المعروف بـ”بيتو”.

وقاد بالوب إشبيلية إلى لقب “يوروبا ليغ” عام 2007، عندما فاز على مواطنه إسبانيول بضربات الحظ بحصة (3-1) بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1) والشوطين الإضافيين بنتيجة (2-2) على أرضية ملعب “هامبدون بارك” بمدينة غلاسكو الإسكتلندية، وصد حينها الحارس الإسباني 3 ضربات ترجيحية.

وفي عام 2014، أهدى بيتو النادي الأندلسي لقبه الثالث في المسابقة بعد تصديه لضربتين ترجيحيتين (4-2) ضد بنفيكا البرتغالي في النهائي الذي أجري على أرضية ملعب “أليانز ستاديوم” بتورينو، بعد نهاية المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بلا أهداف (0-0).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News