مجتمع

واشنطن: زيارة بن غفير “الاستفزازية” للأقصى تدعو للقلق

واشنطن: زيارة بن غفير “الاستفزازية” للأقصى تدعو للقلق

أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من “الزيارة الاستفزازية” التي أجراها وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لباحة المسجد الأقصى.

وقالت في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، فجر الإثنين، إن “الولايات المتحدة منزعجة بشدة من قرار الحكومة الإسرائيلية الذي يسمح بترسيخ وجود دائم في مستوطنة حومش شمالي الضفة والتي وفقا للقانون الإسرائيلي بُنيت بشكل غير قانوني على أرض فلسطينية خاصة”.

وأضاف البيان أن هذا القرار “يتعارض مع الالتزامات التي قدمها رئيس الوزراء الأسبق شارون لإدارة بوش في 2004، والتزامات الحكومة الإسرائيلية الحالية لإدارة بايدن”.

واعتبر البيان أن “استمرار تقدم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية عقبة أمام تحقيق حل الدولتين” بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفيما يخص زيارة بن غفير للمسجد الأقصى، قالت الخارجية: “نشعر بالقلق من الزيارة الاستفزازية إلى الحرم القدسي الشريف والخطاب التحريضي المصاحب لها”.

وأضافت، في البيان، أنه “لا يجوز استخدام هذه المساحة المقدسة لأغراض سياسية، وندعو جميع الأطراف إلى احترام قدسيتها”.

وأعادت الخارجية تأكيدها على الموقف الأميركي الراسخ والداعم للوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة في القدس، مشيرة إلى اعترافها بالدور الخاص للأردن كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.

وصباح الأحد، قالت محافظة القدس (جهة حكومية فلسطينية)، إن “بن غفير ، اقتحم ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال”.

واثار اقتحامه الذي يعد الثاني منذ تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر / كانون الماضي، إدانات عربية واسعة ودعوات لوقف التصعيد.

وانتشرت عناصر الشرطة الإسرائيلية في ساحات الأقصى، وأبعدوا المصلين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وفق شهود عيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News