أشبال سعيد شيبة إلى نهائي كأس إفريقيا بعد ضربات جزاء مثيرة
حسمت ضربات الترجيح فوز المنتخب المغربي على نظيره المالي، خلال مباراة نصف نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، بملعب محمد حملاوي بالجزائر، بعد انتهائها بنتيجة 6 لـ5 لصالح المغرب، لتتأكد ملاقاة أشبال سعيد شيبة للمنتخب السينغالي خلال المباراة النهائية.
وأهدر المنتخب المغربي ضربتي جزاء قبل أن يعيد الحارس طه بنغزيل النتيجة إلى نقطة الصفر، لتمنح بعد ذلك التأهل للمنتخب المغربي، إثر تصديه لضربة جزاء ثالثة.
وانتهى الشوط الأول بتكافؤ في أداء المنتخبين، وهجمات متبادلة لم تشكل الخطورة المطلوبة، غير أن عدم احتساب ضربة جزاء للمنتخب المغربي حرمته من التقدم في النتيجة.
ودخل عناصر المنتخب المالي الشوط الثاني بحماس أكبر، حيث تصدى حارس المنتخب المغربي لتسديدة قوية في الدقيقة الـ57 من الشوط الثاني، بينما أضاع أشبال الأطلس خلال الدقيقة 59 فرصة التقدم بعد اصصدام تسديدة أدام شكير في العارضة.
وكاد عبد الحميد معالي أن يغالط الحارس المالي في الدقيقة 72 بعد تمويه الكرة غير أنها مرت بجانب مرمى الحارس المالي. ورد منتخب مالي برأسية ضعيفة في الدقيقة 77 لم تشكال خطورة على مرمى المنتخب المغربي.
وفي الدقيقة 79 كادت النيران الصديقة أن تثمر هدفا ضد المنتخب المغربي بعد رأسية الدفاع التي مرت غير بعيد عن المرمى قبل أن تتحول الكرة إلى ضربة ركنية عجزت رأسية مهاجم المنتخب المالي عن تحويلها إلى هدف التقدم بعد بمرورها بمحاذاة المرمى.
وتواصلت هجمات المنتخب المالي، بينما ركز المنتخب المغربي على التراجع إلى الخلف، حيث اقترب المنتخب المالي خلال الدقيقة 83 من التسجيل. وتوقف بعدها حكم المباراة للتحقق من ضربة جزاء لصالح المنتخب المالي لم يتم تأكيدها.
وخلال الدقيقة 90 نفذ عناصر المنتخب المالي هجمة تصدى لها حارس المنتخب المغربي بعد تجاوز الدفاع من طرف المهاجم المالي، وجاء الرد بعدها غير أن المنتخب المغربي أضاع فرصة التقدم بعد تدخل دفاع المنتخب المالي.
وفي الثواني الأخيرة للوقت بدل الضائع تصدى الحارس المغربي طه بنغزيل لضربة خطأ نفذها المنتخب المالي دون أن تشكل خطورة على المرمى، ليمر اللقاء إلى ضربات جزاء مثيرة منحت التقدم للمنتخب المغربي، بعد تألق الحارس الذي تصدى لثلاث ضربات جزاء.
وأكد المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة تفوقه بعد الهدوء والانضباط التكتيكي الكبير الذي دبر به المدرب سعيد شيبة المباراة.
