صحيفة تنزانية: سيمبا يحتاج معجزة لتجاوز بطل إفريقيا والوداد أقوى من الرجاء

بدأ الخوف يدب في نفوس الجماهير التنزانية مع اقتراب موعد المباراة القوية في ربع نهائي دوري أبطال ضد الوداد الرياضي، الذي لن يطمح إلى الدفاع عن لقبه.

ويحل الوداد ضيفا على سيمبا يوم السبت المقبل بملعب دار السلام بالعاصمة التنزانية في ذهاب ربع نهائي “الشامبيونزليغ” الإفريقية يوم السبت المقبل، على أن تجرى مباراة العودة نهاية الأسبوع المقبل بملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء.

وكتبت صحيفة “سبوتي” أن سيمبا سيحتاج إلى “معجزة” من أجل التأهل على حساب الوداد إلى نصف نهائي دوري الأبطال.

وترى الصحيفة التنزانية أن الرجاء كان الطرف الأقوى في مواجهتيه لسيمبا في دور المجموعات عندما فاز ذهابا بتانزانيا (3-0) والدار البيضاء (3-1)، بيد أنها أكدت أن “في الواقع، الوداد أقوى من الرجاء، إذ يبتعد عنه في ترتيب الدوري بـ14 نقطة، ويحتل الرجاء المركز الخامس فيما الوداد بالرتبة الثانية، ما يظهر أن الوداد أقوى من الرجاء دون نسيان أنه حامل لقب دوري أبطال إفريقيا”.

وتساءل المصدر ذاته “سيمبا فشل في مجاراة أسلوب لعب الرجاء، فكيف سيتمكن من مضاهاة سرعة الوداد” سيما أن الفريق لا يمر من أفضل فتراته في السنوات الأخيرة.

ويرى كاتب المقال أن العامل الآخر المؤثر في موقعة ربع النهائي ستكون أن مباراة ستقام على أرضية ملعب مكابا في تيميكي، إذ لن يحتاج سيمبا إلى الفوز فحسب، بل إلى تسجيل الكثير من الأهداف” لتيسير المهمة في مباراة العودة بالمغرب.

وسلّط الموقع الضوء على قوة الجماهير الودادية في تحميس فريقها وزرع الخوف في نفوس لاعبي الفرق المنافسة في جميع المباريات، على غرار ما حدث في دور المجموعات أمام الرجاء.

وشددت الصحيفة التنزانية على أنه “مهما كان الأمر، فإن سيمبا بحاجة للقتال في مبارتي الذهاب والإياب دفاعا عن ألوان الوطن، مؤكدة أن الفريق يصبح في حجم المباريات الكبيرة عندما يكون المنافس قويا بحجم بطل إفريقيا، الوداد.

ويشار إلى أن الوداد شد الرحال مساء أمس الثلاثاء إلى تنزانيا من أجل بدء الاستعدادات لمباراة السبت المقبل، وتخلف عن رحلة الفريق كل من المدافع أمين فرحان، المصاب، ورضا التكناوتي، الذي بدأ مرحلة التأهيل بعد شفائه من الإصابة، فيما هداف الفريق، بولي صامبو، رافق الفريق رغم عقوبة الإيقاف التي ستحرمه من المشاركة في موقعة السبت.