دولي

سياسيون بسبتة ومليلية يعتزمون الاحتجاج لفتح الحدود وتفعيل حسن الجوار مع المغرب

سياسيون بسبتة ومليلية يعتزمون الاحتجاج لفتح الحدود وتفعيل حسن الجوار مع المغرب

يعتزم الحزب الحاكم الرئيسي في مليلية المحتلة، حزب “التحالف من أجل مليلية”، تنظيم قافلة للسيارات في 14 أبريل، يرتقب أن تنتهي بمظاهرة، للمطالبة بمعاهدة جديدة لحسن الجوار بين إسبانيا والمغرب.

وفي تصريح للصحافة المحلية، أشار رئيس حزب “التحالف من أجل مليلية”، مصطفى أبرشان، إلى أن أهداف هذه التظاهرة، التي ستتجه عند النقطة الحدودية مع المغرب، تتمثل في “الحصول على مرونة في عبور الأشخاص والسيارات، وإعادة فتح الجمارك التجارية، وتحقيق تنمية وتعاون كبيرين ومزيد من الأمن”.

كما أوضح أبرشان أن قافلة السيارات التي ستبدأ في الساعة 3:30 مساءً يوم الجمعة 14 أبريل من الطريق الدائري وتنتهي عند الحدود مفتوحة لجميع المنظمات التي ترغب في الانضمام إليها سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.

وأعلن زعيم الحزب الذي يضم ثمانية نواب من أصل 25 في مجلس مليلية “سنقود القافلة الأولى للاحتجاج بهدف تحقيق معاهدة حسن الجوار، وهي معاهدة ستقودنا إلى الرفاهية والتنمية على جانبي الحدود”.

وتابع رئيس الحزب عضو الحكومة “إنني أتحدث عن الحالة الطبيعية للحدود والجيران الذين يدعي قادتهم أنهم إخوة، وكذلك رؤساء الحكومتين، ولكن فيما يتعلق بنا، يبدو أننا نتعرض لسوء المعاملة”.

وزعم السياسي أنه تقدم بطلب رسمي لتنظيم هذه القافلة والتجمع القادم أمام الوفد الحكومي، من أجل الحصول على الإذن المطلوب، مضيفا “ما زلنا نفكر في الخطوة التالية التي سنتخذها، المتماشية مع نفس المطلب الذي كنا ندافع عنه منذ أربع سنوات والذي وعدتنا به الحكومة أيضًا: جمارك تجارية ومعاهدة حسن الجوار التي من المفترض أن يتم تسريعها، بينما تعرف تباطؤ”.

وأورد المتحدث نفسه أنه بعد مرور عام على إعادة العلاقات بين إسبانيا والمغرب “هناك فقط تأخيرات وأعذار، وأحيانا الشعور بأننا لن نحظى أبدا بنفس الشروط التي كانت عليها من قبل إغلاق الحدود، إن لم يكن عدم العودة إلى الصورة الرهيبة التي ننتقدها جميعًا والتي لا نريد أن نراها تتكرر”، وهي الصورة التي تشير إلى”التجارة غير القانونية” أو التهريب، حيث تعرض مشاهد مؤسفة للنساء المسنات مع حزمهن الثقيلة المحملة على ظهورهن.

والتقى وفد برئاسة الحزب الحكومي الرئيسي في مليلية حزب “تحالف من أجل مليلية”، يوم الأربعاء خارج مجلس النواب في مدريد، وأرسل خطابا إلى المجلس يطلب فيه إعادة فتح الجمارك التجارية في سبتة ومليلية وتجسيد معاهدة حسن الجوار بين إسبانيا والمغرب.

وخلف لافتة كتب عليها “مطالب مليلية: النقل والجمارك الحدودية والمرور التجاري”، مع مشاركين يحملون لافتة تحمل عبارة “ميليلية تستغيث”، أبرز رئيس “التحالف من أجل مليلية” مصطفى أبرشان، والنائبة دي كومبروميس جوان ما اعتبراه “هجرًا” عانى منه الجيب الإسباني في شمال إفريقيا و”كسر” معاهدة الجوار الإسبانية المغربية.

في تصريح للصحافة، قالت جوان بالدوفي: “مرة أخرى، نحن في كومبروميس، نقدم أنفسنا لنكون صوت شعب ميليلية من أجل مطالب عادلة تماما، لمن يريد سماعها مرة واحدة وإلى الأبد. يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية، مع جميع الحقوق التي تنطوي عليها الجنسية الإسبانية “، لهذا السبب، أكد البرلماني من منطقة فالنسيا أننا “فخورون جدًا بأن نكون صوت ميليليا هنا في الكونغرس”.

تعليقات الزوار ( 1 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News