الركراكي: غياب حكيمي وأوناحي أثر على أداء الأسود أمام البيرو وطرد سفيان “ماعاوناش”

قال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي إن المباراة أمام البيرو لم تكن سهلة، معتبرا أن غياب عز الدين أوناحي وأشرف حكيمي أثر على أداء الأسود خلال الودية الثانية بعد البرازيل.

وأوضح الركراكي في ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء، عقب المباراة التي انتهت بتعادل سلبي، إن منتخب بيرو لعب مباراة جيدة، خاصة على خط الدفاع “لم يتركوا لنا مساحات كثيرة”.

وأضاف: “في الجولة الأولى، كنا في المستوى ورفعنا الإيقاع وبالفعل وصلنا للمربع أكثر من مرة وكان يجب علينا أن نسجل لننهي المباراة، لكننا للأسف لم نفعل”.

وبالنسبة للجولة الثانية، يضيف الركراكي، والذي كان مرشحا للظفر بجائزة أفضل مدرب في العالم، “كانت مباراة مختلفة وعذبونا شوية، ودوزنا 20 دقيقة بشكل معقد ورغم ذلك لم يصلوا لمرمانا”.

وأشار المدرب المغربي إلى أن التغييرات التي عرفتها التشكيلة، كان هدفها تسجيل أهداف في مرمى بيرو، معتبرا أن طرد سفيان بوفال لم يساعد الفريق على الفوز بالمباراة “معاوناش””.

وسجل المتحدث أنه راض على أداء الأسود خلال المباراة “كنت أريد أن أرى أداء زكرياء أبو خلال وعبد الصمد وأنس الزروي وبلال أخنوس مرة أخرى، لنرى ما المفيد لنا ولنختبر أيضا إمكانياتنا قبيل كأس أمم إفريقيا”.

وقال إنه قرر وتزامنا مع الغيابات بسبب الإصابات، تجربة بعض “الأفكار”، لعل أبرزها الاعتماد على حكيم زياش في خط الوسط “كانت هذه المباراة مناسبة لذلك، لأن مباراة البرازيل لم تسمح لنا بذلك”.

وتابع شارحا : “نعم أعلم أننا افتقدنا الفعالية ولم نسجل أي هدف.. لكن ذلك يحدث، وفي مباراة البرازيل لم يكن مناسبا لأن أختبر بعض الأسماء، لكن هناك بعض المباريات أعتبرها فرصة لإجراء بعض التغييرات”.

وعبر عن سعادته بالفوز على البرازيل والتعادل مع بيرو خلال شهر رمضان المبارك “فرحان حيث دراري لاعبين بالنفس واخا كيصومو، ولاعبين باش يربحو ومكيبغيوش يخسرو وفعلنا كل ما يجب ان نفعله”.

وفيما يتعلق ب”سيطرة” الجمهور البيروفي على مدرجات الملعب اليوم الثلاثاء، خلافا للمباراة السابقة أمام البرازيل السبت الفارط، اعتبر الركراكي أن ذلك اختبار للأسود بعد قطر وطنجة “مفيد لنا أن نلعب مباريات خارج منطقة راحتنا.. لم نشعر بالضغط لأن الجمهور كان باغي يتفرج وطبعا مايمكنش كل مرة يتبعنا 50 ألف واحد ومن استطاع القدوم اليوم لمدريد نشكره”.