دولي

ميركل تفتح أبواب ألمانيا للأفغان الفارين من طالبان

ميركل تفتح أبواب ألمانيا للأفغان الفارين من طالبان

أبدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أمس الثلاثاء، انفتاحها على استقبال “منظم” للاجئين الأفغان “الأكثر عرضة للمخاطر” الهاربين من نظام طالبان، لكنها أقرت بصعوبة توصل الشركاء الأوروبيين لاتفاق بهذا الشأن.

وأشارت ميركل التي استقبلت بلادها بين عامي 2015 و2016 أكثر من مليون طالب لجوء، إلى ضرورة أن ينصب التركيز في مرحلة أولى على إيجاد حلول إقليمية من أجل استقبال هؤلاء اللاجئين في الدول المجاورة لأفغانستان.

وتابعت ميركل خلال مؤتمر صحافي “في المرحلة الثانية يمكننا البحث لتبيان ما إذا الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر يجب أن يأتوا إلى أوروبا (…) بشكل منظم ومدعوم”.

ومنذ أن سيطرت طالبان على السلطة في أفغانستان أول أمس الأحد، تدفق آلاف الأفغان على مطار كابول سعيا لمغادرة البلاد، ما أثار فوضى عارمة وأدى إلى مشاهد مأسوية صدمت العالم أجمع.

وتظاهر نحو ألفي شخص،  وفق تقديرات الشرطة، في برلين مطالبين بـ”الإسراع” في استقبال اللاجئين الأفغان في ألمانيا.

ورفع بعضهم لافتات كتب عليها “عار على هايكو ماس”، وزير الخارجية الألماني المتهم بالسعي للحد من وصول المهاجرين إلى ألمانيا.

وقال يانس بيريندس المتحدث باسم جمعية سيبروكه المشاركة في تنظيم الاعتصام في بيان “نطالب باستقبال مباشر في البلديات للأشخاص الوافدين من أفغانستان. علينا ألا نتخلى عن أولئك الذين ناضلوا من أجل مجتمع حر وديموقراطي في أفغانستان وعليهم الآن الهرب من طالبان”.

لكن قضية استقبال المهاجرين شديدة الحساسية في الاتحاد الأوروبي، وخصوصا في ألمانيا حيث زعزع قرار ميركل فتح المجال لدخولهم مكانتها السياسية ومكانة حزبها المحافظ وأدى إلى ظهور يمين متطرف معاد للمسلمين.

وعلت أصوات كثيرة في ألمانيا ضد تكرار سيناريو سبتمبر 2015 حين فتحت ميركل المجال لدخول المهاجرين الوافدين خصوصا من سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News