رياضة

“نسر” الرجاء يُحلّق عاليا في دوري أبطال إفريقيا بالعلامة الكاملة ويضيف حورويا إلى لائحة ضحاياه

“نسر” الرجاء يُحلّق عاليا في دوري أبطال إفريقيا بالعلامة الكاملة ويضيف حورويا إلى لائحة ضحاياه

أضاف الرجاء الرياضي فريق حورويا كوناكري الغيني إلى لائحة ضحاياه، مساء اليوم السبت، ليواصل مسيرته المثالية في مرحلة المجموعات لدوري أبطال إفريقيا بفوز ثالث على التوالي.

وانتصر الرجاء على ضيفه الغيني بنتيجة (2-0) على أرضية ملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وبهذا الفوز، رفع “النسور” رصيدهم إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة الثالثة بفارق 5 نقاط عن حورويا كوناكري، الثاني بـ4 نقاط، وست نقاط عن سيمبا التنزاني ثالث الترتيب بـ3 نقاط، فيما يتذيل فايبرس الأوغندي الترتيب بنقطة واحدة.

وشهدت تشكيلة الرجاء عودة الظهير الأيمن عبد الإله مدكور، إضافة إلى مشاركة عبد الإله الحافيظي لأول مرة أساسيا، بعدما عاد إلى أحضان الفريق في الميركاتو الشتوي المنصرم، فيما غاب عن اللقاء محمد المكعازي وعبد الصمد البداوي بداعي الإصابة.

وكما كان متوقعا، انطلقت المباراة بمد هجومي أخضر أجبر الضيوف على التراجع إلى مناطقهم الدفاعية، لكن الرجاء افتقاد إلى اللمسة الأخيرة، بسبب الحصار المطبق على نجمه حمزة خابا.

وانتظر “النسور” الدقيقة الـ21 لتهديد مرمى حورويا كوناكري، بعد عرضية من الجهة اليمنى مرت أمام الجميع لتصل إلى عبد الإله الحافيظي، المنفرد بالمرمى، فسدد كرة منخفضة تصدى لها الحارس موسى كامارا ببراعة.

وتعد هذه المباراة الثالثة تواليا التي يسجل فيها خابا، بعدما سبق له هز شباك فايبرس وسيمبا في الجولتين الأولى والثانية.

وناور الرجاء بجميع الطرق الممكنة من أجل اختراق الجدار الدفاعي للفريق الغيني، لكن كل محاولاته باءت في الفشل حتى الدقيقة الـ43، عندما مرّر جمال حركاس كرة عرضية داخل المنطقة استلمها وهيأها لنفسه حمزة خابا قبل أن يسدد بقوة واضعا فريقه في المقدمة (1-0) قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين.

واستهل الرجاء الشوط الثاني بإيقاع بطيء ما منح حورويا كوناكري الجرأة للتقدم إلى الأمام بحثا عن هدف التعادل، في وقت اعتمد زملاء جمال حركاس على الهجمات السريعة كادت إحداها تمنح “الخُضر” هدفا ثانيا عقب توغل يسري بوزوق في منطقة الجزاء لكن تسديدته ارتطمت بأحد المدافعين.

وتصدى أنس الزنيتي لأول محاولة للضيوف في الدقيقة الـ53، بعد تسديدة قوية للمهاجم موري كانتي.

وأمام الضغط الهجومي، عمد مدرب الفريق الأخضر إلى إخراج عبد الإله الحافيظي وإدخال وليد الصبار في الدقيقة الـ66 لاستعادة التوازن في خط الوسط.

وأعاد دخول الصبار زمام السيطرة للرجاء، وسجل بنجديدة هدفا في الدقيقة الـ67 بـ”مقصية” جميلة لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

وواصل لكبير تغييراته لإراحة بعض من لاعبيه الذين بدا عليهم العياء بإدخال زكرياء حدراف ونوفل الزرهوني في الربع ساعة الأخيرة من الجولة الثانية.

وهدأت المباراة في الدقائق الأخيرة، إذ تمركزت الكرة في وسط الميدان، مع أفضلية سلبية للرجاء في الاحتكار. وسدّد بنتايك كرة قوية في الدقيقة الـ82 لكنها علت المرمى بسنتيمترات قليلة.

وكاد حورويا أن يُبعثر أوراق الرجاء في الأنفاس الأخيرة من المواجهة بهدف قاتل، بعد تسديدة قوية لساماكي من الجهة اليمنى، لكن لحسن حظ أنس الزنيتي أن الكرة مرت قريبة من العارضة (د87).

وسجل البديل نوفل الزرهوني هدف الخلاص للرجاء في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، بعدما راوغ مدافع حورويا من الجهة اليمنى قبل أن يسدد الكرة بقوة في الشباك الغينية (2-0).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News