اقتصاد

أوزين: خوصصة “لاسامير” دون تتبع خطأ ونقترح إنشاء محطات صغيرة بجهات مغربية

أوزين: خوصصة “لاسامير” دون تتبع خطأ ونقترح إنشاء محطات صغيرة بجهات مغربية

أكد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن المشكل الذي حدث فيما يتعلق بمحطة “لاسامير” هو أن الخوصصة دون تتبع ومراقبة الشركة بعد التفويت، مؤكدا أن قناعة الحزب هي إعادة تشغيل المحطة، مضيفا أن هناك رؤية لخلق محطات بأكثر من مدينة لتعزيز المخزون الاستراتيجي.

وأوضح أوزين، جوابا على سؤال القائم بأعمال دولة فينزويلا بالمغرب حول محطة لاسامير، خلال الملتقى الديبلوماسي، اليوم الأربعاء، أن المعارضة طرحت نفس هذا السؤال على الحكومة وكان لديها ثلاثة آراء حول الأمر، أولها أن المصفاة غير صالحة، ورأي ثاني أن المصفاة صالحة، ثم رأي ثالث أن يؤجل الحديث في هذا الموضوع.

وأورد أوزين “شئنا أم أبينا شركة لاسامير كانت من أنجح المقاولات التي عرفها المغرب خلال التسعينيات، مضيفا أن المشكل الذي طرأ هو أن لاسامير مؤسسة حيوية استراتيجية تمت خوصصتها دون تتبعها، مشيرا إلى أن مرافقة الخوصصة بالتتبع قد يبدو أمرا متناقضا لأن معنى الخوصصة هو التفويت، لكنه مطلوب.

وقال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية في السياق نفسه “إن هذا المجال يتطلب ذلك لأنه جد حساس ولا يمكن تفويت شركة بحجم لاسامير دون المراقبة والمرافقة، فذلك مطلوب لأنه إذا كان هناك مشكل سيرجع أثره على الدولة وهذا ما وقع اليوم”.

وتابع المتحدث: “لم نجد أي تفسير من الحكومة أو رؤية واضحة حول مصفاة لاسامير، علما أن لنا موقف داخل حزب الحركة الشعبية بأنه يجب إعادة تشغيل هذه المصفاة لأن إعادة التشغيل ستمكن من مخزون استراتيجي ومن تقليص كلفة المحروقات كما كانت في السابق”.

وأشار الأمين العام نفسه إلى أنه “ليس من الضروري أن تكون لاسامير في نفس الموقع الذي توجد به حاليا، ولكن يجب التفكير في مصفاة صغيرة غلى مستوى الواجهة الساحلية الأطلسية وواحدة متوسطة في الشمال وأخرى في الجنوب واثنتين في الوسط وغيرها”.

وأكد أوزين أن حزبه يتوفر على منظور ورؤية فيما يتعلق بإنشاء مصافي للمحروقات، متمنيا أن تكون هناك فرصة لتنزيل هذه الأفكار.

ويذكر أن عددا من الهيئات السياسية والنقابية طالبت في عدة مناسبات بإيجاد حل لإعادة تشغيل مصفاة لاسامير لتعزيز المخزون الاستراتيجي للمحروقات بالمغرب والمساهمة في الحفاظ على أسعارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News