فولان: الأمازيغية تحظى باهتمام الحكومة الحالية والأجانب ينبهرون بأغاني “رباب فزيون”

قال الفنان الأمازيغي بوحسين فولان، إن الأمازيغية تحظى باهتمام واسع من قبل الحكومة المغربية، تماشيا مع الخطاب الملكي بأجدير، متمنيا أن تجد مكانتها في جميع المجالات.

وأكد فولان، قائد “رباب فزيون”، في حوار مع جريدة مدار21، أن فرقته تسعى إلى تسويق الثقافة الأمازيغية على المستوى العالمي، بتوظيف تقنيات وآلات من التراث المغربي، إلى جانب مزجها بإيقاعات عالمية، لاستقطاب الجمهور داخل أرض الوطن وخارجه، لافتا إلى أن الأجانب ينبهرون بالتناغم بين الألحان والكلمات الأمازيغية والألحان الغربية الجديدة.

وأكد المتحدث نفسه الفرقة تعمل على تسويق التراث المغربي وتشجيع الشباب الموسيقي على تعلم آلات “الرباب” وتوظيفها في أعمالهم الفنية، مشيرا إلى أن العديد من الفنانين المغاربة والعرب انفتحوا على هذا التراث، من بينهم سعد لمجرد، وحاتم عمور، وسميرة سعيد ومريام فارس.

وتحدث الفنان الأمازيغي فلان في تصريحه للجريدة أيضا عن آخر إصداراته الفنية التي اختار لها عنوان “أمازيغ أدكيغ” أي “أنا أمازيغي” الذي طرحه تزامنا مع الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة، حيث أكد أن هذا العمل الجديد إهداء إلى كل الأشخاص الذين يعملون من أجل تطوير البلاد، ويسهرون على نجاحه في جل المجالات، ويشرفون المملكة المغربية في الوطن العربي وإفريقيا والعالم.

وقال المتحدث ذاته إنه اشتغل رفقة فريق عمله على هذه الأغنية بطريقة عصرية شبابية تساير الموسيقى الحديثة، مبرزا أن “رباب فيزيون” تسعى في جميع الأعمال التي تطرحها إلى إضفاء لمسة مختلفة ومتجددة في الساحة الفنية لإغناء الخزانة الفنية، وكذا التراث المغربي عامة، والأمازيغي خاصة.

ولفت قائد فرقة “رباب فيزيون” في تصريحه إلى أنه تعامل في هذا الإصدار الجديد مع الفنان عماد بيترز الذي تكلف بمهمة الـ”بيت ماكر”، فيما أشرف هشام العبد على إخراج الكليب الخاص بها.

وأكد فولان أنه بمناسبة رأس السنة الجديدة، عملت المجموعة على إبراز التلاحم الشعبي، والاحتفاء بالإنجازات التي حققتها البلاد في الآونة الأخيرة، مردفا في هذا الصدد: “فبعدما كنا نحتفل بالإنجازات الفلاحية في وقت مضى، اليوم أصبحنا نحتفل بجميع الإنجازات التي يعرفها المغرب سواء على مستوى كرة القدم، أو الدبلوماسية”.