فن

جليلة التلمسي في مسلسل هندي: تجربة فريدة واشتغلت مع أشخاص يقدرون الفن

جليلة التلمسي في مسلسل هندي: تجربة فريدة واشتغلت مع أشخاص يقدرون الفن

تخوض الممثلة المغربية جليلة التلمسي تجربة جديدة في عمل عالمي يحمل عنوان “فريلانسر”، جرى تصوير أحداثه بين المغرب والهند، ومن المرتقب عرض حلقاته عبر منصة هندية.

وفي هذا الإطار، كشفت الممثلة جليلة التلمسي أنها تجسد في هذه السلسلة المكونة من سبع حلقات، شخصية فتاة من أصول عربية تتحدث باللغتين الإنجليزية والعربية الفصحى، إلى جانب مجموعة من الأسماء المعروفة في التلفزيون والسينما الهنديين.

ووصفت التلمسي، في اتصال مع جريدة “مدار21″، مشاركتها في هذا العمل الهندي بـ”الفريدة” من نوعها، مردفة: “اشتغلت مع أشخاص يقدرون الفن ويعتبرونه صناعة، ويسخرون له إنتاجات ضخمة، ويحقق لهم عائدات كبيرة”.

وعن الاختلاف بين الاشتغال في المغرب والهند، قالت المتحدثة نفسها: “اشتغالهم يشبه طريقتنا في العمل، يكمن الاختلاف في وجود تخصصات أخرى غير موجودة بالمغرب، مثل وجود فريق عمل يرافق الممثل ويسهر على تلبية حاجياته وراحته، ويسهل عليه الاشتغال، الشيء الذي ما زلنا نفتقده في المغرب، إذ مازلنا نناقش مسألة توفر الفنانين على مديري أعمال، وهذا أمر طبيعي لأنهم يرون الفن صناعة”.

وأضافت التلمسي: “لمست في الطاقم احترافية عالية، وطيبوبة في التعامل، كأنني في المغرب، وأعتبرها تجربة مهنية مميزة في مساري، ومهمة لأي ممثل يتعرف على ثقافة بلد جديد، وتجربة إنسانية مختلفة، لا يمكنها إلا أن تغني رصيد الفنان إنسانيا ومهنيا”.

وبخصوص باقي أعمالها الفنية، أوضحت المتحدثة عينها أنها بصدد تصوير فيلم جديد مع المخرج الجيلالي فرحاتي، بعدما انتهت من تصوير فيلم آخر رفقة المخرج نبيل عيوش، بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل “جريت وجاريت”، الذي يعرض حاليا عبر شاشة القناة الأولى، وفيلمي “كنبغيك طلقني” و”أسماك حمراء” الصادرين بالقاعات السينمائية”.

وعلى مستوى الأعمال المسرحية، أكدت التلمسي أنها حريصة جدا على الحضور في المسرح، بمسرحية “فواياج” الموجهة للجمهور الناشئ، التي يشرف عليها المخرج محمود الشهدي، لفرقة نحن نلعب للفنون، ومسرحية “حدائق الأسرار” رفقة محمد الحر، ناهيك عن مسرحية “طير الليل” مع المخرجة نعيمة زيطان.

ويحكي مسلسل “جريت وجاريت” عن معاناة نساء من مختلف الطبقات الاجتماعية، وينقل يومياتهن المعاشة، وكذا تفاصيل ترصد الاختلاف بينهن.

أما فيلم “كنبغيك طلقني” فيعالج مواضيع كثيرة في قالب قصة متسلسلة ذات أبعاد اجتماعية ونفسية وعاطفية، تنقل يوميات زوجين يدخلان في صراعات لا متناهية، توقعهما في مواقف كوميدية، حيث إنهما يقرران الانفصال عن بعضهما بعضا، إلى حين دخول عصابة على الخط.

في حين، يرصد الشريط السينمائي “أسماك حمراء” عودة “حياة” إلى مسقط رأسها بشمال المغرب، حيث تصطدم برفض أخيها استقبالها والتعامل معها بحجة “الوصم”، الذي ألحقته بالعائلة لكونها أصبحت سجينة، لتنطلق رحلة كفاحها وبحثها عن فرصة جديدة في الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News