سياسة

الاتحاد الاشتراكي: “الأسود” حقّقوا المعجزات وانتصارهم بالمونديال وحّد بين أشدّ الأعداء

الاتحاد الاشتراكي: “الأسود” حقّقوا المعجزات وانتصارهم بالمونديال وحّد بين أشدّ الأعداء

هنأ الفريق الاشتراكي بمجلس النواب الملك محمد السادس والشعب المغربي والمنتخب الوطني على إنجازه التاريخي بولوج المربع الذهبي والتأهل إلى الدور النصف النهائي لكأس العالم بدولة قطر الشقيقة.

وقال عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاتحادي بالغرفة الأولى للبرلمان، خلال الجلسة الشهرية لمساءلة لرئيس الحكومة: “لنا أن نعتز بالعمل الجماعي الطموح لفريقنا الذي حطم الذاتيات والأنانيات، وكرس الروح الوطنية الحاضرة دوما في اللحظات الصعبة والمنعطفات التاريخية الكبرى”.

وعدّد شهيد دروس المونديال في عشر صور، وفي مقدمتها خروج ملك المغرب إلى شوارع الرباط ليحتفل مع شعبه مرتديا قميص المنتخب الوطني؛ رمز التحام ملك وشعب، ودلالة طمأنينة في بلاد الأمن والأمان، لافتا إلى احتفال أمير قطر بشرفة الملاعب حاملا علم المغرب فرحا بانتصارات المنتخب المغربي، دلالة تضامن واحتضان وأخوة.

وسجل رئيس فريق “الوردة” بالبرلمان، أن آلاف الحناجر المغربية تردد النشيد الوطني في بداية كل مقابلة بحماس وعنفوان، إحساس بالرفعة والسؤدد، مشيرا إلى “ابتسامة بونو، وصرخة زياش، وثقة حكيمي، مهارة أوناحي، شراسة أمرابط وقفزة النصيري،  ومن خلفهم قتالية الفريق بروح العائلة دفاعا عن العرين والوطن”.

ومن الصور التي التقطها شهيد، “عناق اللاعبين لأمهاتهم في نهاية المباريات دلالة هوية وأصالة من عمق جذور هذا الوطن، ومن وراء ذلك ملايين النساء الداعمة للأسود داخل الملعب وخلف الشاشات وفي كل الساحات بمدن الوطن”.

وتوقف البرلماني ذاته، عند ملايين المشاهدين والمتظاهرين، الذي يغنون ويرقصون.. يحتفلون بهذا الإنجاز الأسطوري، حيث استحضر المغاربة ذكرى ثورة الملك والشعب وذكرى المسيرة الخضراء و”استعادوا تراثهم الغنائي وغنوا نداء الحسن، عيشي عيشي يا بلادي عيشي، العيون عينيا وبلادي يا زين البلدان وغيرها”.

وأكد شهيد، أنه في كل دول العالم، جاليات مغربية تتضامن، وتحتفل وتفخر بانتمائها الذي لا يشيخ لهذا الوطن، لافتا إلى أنه في ساحات العالم العربي، في بلدان إفريقيا، في كل دول العالم، رفعت الجماهير والشعوب شارات النصر والتقدير لشموخ هذا الوطن.

وقال شهيد: “في فلسطين، تحصل المعجزات ويلتقي أشد الخصوم والمتناقضين في حب المغرب ورفع علمه والغناء له”، مسجلا أنه ” في اليمن وليبيا والسودان، ترك الإخوة الأعداء السلاح ووضعوا صراعهم جانبا ليتحلقوا أمام الشاشات نصرة وفرحا بمنتخب المغرب”.

ولفت رئيس الفريق الاتحادي، إلى المدرب المغربي الشاب المهووس بحب الوطن وحب يقول لاعبيه: “ديرو النية..” وفي ذلك قوة إيمان وعزيمة وتواصل لبناء فريق متماسك بروح الجماعة لإعلاء راية الوطن.

وأشار شهيد، إلى  التحام الملايين عبر العالم،  كأمة كاملة بمدنها وقراها، بشمالها وجنوبها، بنسائها ورجالها، بشيبها وشبابها وأطفالها، مؤمنون بالأمل في مستقبل نماء هذا الوطن وعزته يرددون شعار: “سير .. سير” معتبرا أنها ملحمة بالغناء والزغاريد، وهي فرحة ملك وشعب..إنها “تمغربيت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News