تغرق في النفايات.. هكذا الوضع بتسلطانت أغنى جماعة بجهة مراكش أسفي

تشهد جماعة تسلطانت تنامي ظهور بؤر سوداء للنفايات، بشتى أحياء ودواوير الجماعة، قطاع يحتاج لتدبير معقلن، في وقت يستنزف من مالية الجماعة أزيد من 7 ملايين درهم سنويا. نفايات متناثرة وحاويات أكل عليها الدهر وشرب، في جماعة تعتبر من أغنى الجماعات بجهة مراكش آسفي.

في ذات السياق، قال مولاي يوسف المسكيني مستشار جماعي بتسلطانت إن “الوضع بالجماعة لايبشر بخير، قطاع النظافة أصبح مشكلا يؤرق الساكنة بكثرة البؤر السوداء، وما يسببه من انتشار لظاهرة الكلاب الضالة التي بدورها أصبحت مشكلا، علاوة على رداءة الحاويات وغياب الشركة المفوض لها القطاع عن بعض النقاط لأيام، دون أن تحرك الجماعة الجزاءات المترتبة في هذا الصدد”.

وأردف المتحدث “تسلطانت تحتاج للكفاءات التي تدبر الشأن المحلي بواقعية، بعيدا عن تحالفات سياسية جاءت لتنسف إرادة المواطنين”، مشيرا إلى الوضع التدبيري الذي تعيشه الجماعة على كافة المستويات بما فيها تردي خدمات قطاع النظافة، وغيرها من القطاعات التي تحتضر في صمت.

من جانب آخر، أخرى حاولنا الاتصال برئيسة المجلس الجماعي زينب شالا، لكن هاتفها ظل يرن دون إجابة، في وقت تعرف تسلطانت غليانا سياسيا بتدمر أغلبية الأعضاء من طريقة تدبير المجلس الحالي، مما ينذر باحتقان خلال دورات المجلس المقبلة.