مجتمع

لم ينعقد منذ 2015.. تحديد موعد الاجتماع رفيع المستوى بين الرباط ومدريد والطرفان يراهنان عليه

لم ينعقد منذ 2015.. تحديد موعد الاجتماع رفيع المستوى بين الرباط ومدريد والطرفان يراهنان عليه

من المقرر أن ينعقد الاجتماع رفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب، في الرباط، في الأسبوع الأخير من يناير أو الأسبوع الأول من فبراير، وذلك بعد سنوات من التأجيل، ليمهد لثاني اجتماع بين الملك محمد السادس ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز بعد الخروج من الأزمة.

الاتفاق على موعد “الاجتماع المؤجل” كان خلال لقاء في برشلونة جمع بين وزيرا الخارجية ناصر بوريطة وخوسي مانويل ألباريس على هامش المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط ​​، الذي شاركت فيه وفود من 43 دولة.

وكان ناصر بوريطة قد أكد في وقت سابق أن هذا الاجتماع سيشكل “لحظة مهمة” بالنسبة للمرحلة الجديدة للعلاقات بين الرباط ومدريد، والتي انطلقت عقب المباحثات التي أجراها الملك محمد السادس مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في أبريل الماضي.

وقال بوريطة إن الاجتماع رفيع مستوى يعد لحظة مهمة في علاقاتنا الثنائية مع مدريد”، مبرزا أنه منذ الإعلان المشترك، تم وضع خريطة طريق شكلت موضوع عمل تشاوري مع الحكومة الإسبانية. وعبر عن ارتياحه كون “جميع مجموعات العمل تم تفعيلها بمجموعة من العناصر، وأن جميع الالتزامات التي تضمنتها خريطة الطريق سيتم احترامها وإنجازها”.

ومن المرتقب أن تتزامن أشغال الاجتماع رفيع المستوى، والذي لم ينعقد منذ عام 2015، مع استئناف الحركة التجارية البرية بين مدريد والرباط بعد موافقة الطرفان على مرور البضائع عبر المراكز الجمركية.

وتأجل الاجتماع أكثر من مرة، ففي سنة 2020 فرضت جائحة كورونا تأجيله ثم ألغي في 2021، بقرار من الرباط، بسبب الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد على خلفية دخول زعيم “البوليساريو” إلى إسبانيا.

وفي 21 أكتوبر أوضح خوسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسبانية، أن البلدين ورغم التأجيل “ما زالا يبحثان عن موعد لعقد هذه القمة المهمة في أقرب وقت”، مجددا تأكيده على أن “انسجام تام” في العلاقة التي تجمع البلدين.

وأبرز ألبارس، ووفق ما جاء في “elendependiente”، أن أهمية القمة تكمن في كونها لم تنعقد منذ سبع سنوات، “وهذا يدل على ما سيحدث خلالها”، يقول المسؤول الإسباني.

وأضاف أن الجانبين يبحثان “وسط الأجندات المشحونة بشدة بالوضع الدولي عن الموعد المحدد للقمة”، مسجلا أن تنظيمها “يتطلب الكثير من التحضير، لأنه يستوجب حشد وزراء من البلدين، لكن جميع نقاط الإعلان الإسباني المغربي يتم الوفاء بها”.

وختم المسؤول الحكومي الإسباني بالتأكيد على أن القمة “ستكون خطوة جديدة في الصداقة الإسبانية المغربي. في علاقة تعود بالفائدة على الطرفين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News