منظمة عربية: المغرب رائد في تخزين الطاقات المتجددة ب”الفاناديوم”
نوهت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بريادة المملكة في استغلال تكنولوجيا بطاريات الفاناديوم (معدن لتخزين الطاقة شبيه بالليثيوم) في تخزين الطاقات المتجددة.
واعتبرت المنظمة على لسان مديرها العام عادل صقر الصقر، بأن مشروع بطارية ”الفاناديوم” على منصة البحث والتطوير في مركب الطاقة الشمسية (نور) بورزازات يبقى تجربة مغربية رائدة.
وتتميز بطاريات تدفق “الفاناديوم” عن غيرها من البطاريات، مثل”أيون الليثيوم”، بكونها تتيح تخزينًا أكثر أمانًا لكميات كبيرة من الطاقة ولفترات زمنية أطول.
ونوه المسؤول بالرؤية الاستراتيجية التي يتوفر عليها المغرب في مجال التنمية الصناعية والطاقات المتجددة والاستثمارات الهامة التي يخصصها لقطاع الصناعة، والتي جعلت منه نموذجا قوياً على مستوى القارة الافريقية.
وذكر الصقر بدراسة أصدرتها المنظمة تحت عنوان: “المعادن الإستراتيجية في الدول العربية”، والموجهة إلى أصحاب القرار والمختصين والعاملين بقطاع التعدين في الدول العربية، وتهدف من خلالها الى التعريف والترويج للفرص الاستثمارية التعدينية الخاصة بالمعادن الإستراتيجية في المنطقة العربية.
وتناولت الدراسة عددا من المعادن الإستراتيجية الأخرى المستخدمة في مجالات الطاقة المتجددة من قبيل الليثيوم، الكوبالت، الأنديوم والتيلوريوم.
وتستخدم هذه المعادن، وفقا للمنظمة، في صناعة المغناطيس وأجهزة الاتصالات والليزر ومنتجات إستراتيجية أخرى، بالإضافة إلى صناعة البطاريات والسيارات الكهربائية لاستخدامها في مكونات تقلل من تلوث البيئة.
وشدد المدير العام للمنظمة على توافر أغلبية هذه المعادن في غالبية الدول العربية مثل المغرب والأردن والإمارت وتونس الجزائر، جيب وتي، السودان، الصومال، العراق، سلطنة عمان، ليبيا، مصر، موريتانيا واليمن.
