مجلس “الشامي” يرفع ميزانيته ل2023 ويحافظ على تعويضات أعضائه ب30 مليون درهم
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي يرأسه أحمد رضا الشامي، عن رفعه ميزانيته برسم 2023 ب10.79 في المئة مقارنة بميزانية 2022، معلنا في السياق ذاته محافظته على تعويضات أعضائه في 30 مليون درهم بنسبة تطور 0 في المئة، وهي التعويضات التي تشمل 105 عضوا بالمجلس إضافة إلى الرئيس.
وانتقلت ميزانية المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وفق مشروع الميزانية المقدمة أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، من 121 مليون و372 ألف درهم سنة 2022 إلى 134 مليون و465 ألف درهم، بنسبة تطور بلغت 10.79 في المئة.
وارتفعت أجور الموظفين خلال ميزانية 2023 ب0.70 في المئة، حيث انتقلت من 41 مليون و692 ألف درهم إلى 41 مليون و985 ألف درهم. أما نفقات المعدات والنفقات المختلفة فعرفت زيادة ب20.86 في المئة، إذ انتقلت من 42 مليون و180 ألف درهم برسم 2022 إلى 50 مليون و980 ألف درهم.
كما شهدت ميزانية الاستثمار زيادة ب53.33 في المئة، بعد انتقالها من 7 مليون و500 ألف درهم برسم 2022 إلى ما يناهز 11 مليون و500 ألف درهم.
وكشف المجلس عن تمكينه من 10 مناصب مالية برسم 2023 من أجل دعم موارده البشرية.
ويعتزم المجلس خلال 2023 متابعة دراسة المواضيع في إطار الإحالات الذاتية لسنة 2022، والمتعلقة بأربع مواضيع، تتعلق بأي إصلاح كفيل بجعل المرفق العام في خدمة التنمية الترابية، ودور وقدرات الفاعلين الترابيين أمام إشكاليات تدبير الأزمات والكوارث، ومنظومة خدمات المستعجلات الطبية، وآليات الترخيص والرقابة لاستغلال الموارد الطبيعية.
وفي حصيلة انجازاته لسنة 2022 عن عملها على 12 تقرير ودراسة، منها التقرير السنوي برسم 2021، وإحالتين، إضافة إلى تسع إحالات ذاتية منها 4 منجزة و5 في طور الإنجاز.
وأشار المجلس إلى أن الدراسات التي في طور الإنجاز تتعلق برأي حول تثمين الروابط مع مغاربة العالم، ورأي حول تثمين الرأسمال البشري في القطاعين العام والخاص، والمعادن الاستراتيجية، والتنوع البيولوجي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والغابوية، إضافة إلى دراسة حول الأخبار الزائفة، وكلها تندرج ضمن الإحالات الذاتية للمجلس.
وفي إطار التواصل مع الفاعلين والرأي العام والمواطنين، أوضح المجلس أنه تم إطلاق 15 استشارة عبر منصة “أشارك” لتلقي آراء واقتراحات المواطنين حول القضايا التنموية، وهي الاستشارات التي عرفت أكثر من 17 ألف و200 مشاركة.
