لقجع ينهي جدل تضريب الهدايا بالمطارات..التشريع الجمركي لم يطرأ عليه أي تغيير
أنهى الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع جدل تضريب الهدايا بالمطارات والحدود الجمركية، وأكد أن التشريع في مجال الجمارك، “لم يتغير ولم يطرأ عليه أي تغيير”، مضيفا و”هذا معناه أن القوانين المرتبطة بالمراقبة الجمركية لمختلف المناطق الحدودية ما تزال سارية المفعول”.
وفي معرض جوابه اليوم الاثنين على أسئلة البرلمانيين ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، حول “الشائعات التي تم ترويجها مؤخرا بشأن تشديد المراقبة على الهدايا والأغراض الشخصية”، أوضح لقجع، ” أن التشريع الجمركي لا يهم إلا العمليات التجارية وأن الجمارك لا تتدخل خارج هذه العمليات الجمارك، في أي مراقبة سواء كانت مشددة أو غيرها”.
وشدد الوزير، أن المغاربة الذين يسافرون ويعودون فيما بعد للمغرب أو المقيمين بالخارج الذين يحظون بعناية خاصة من طرف الملك محمد السادس،” ليس هناك أي إجراءات تتعلق بالأغراض الشخصية أو الهدايا التي يجلبونها لأقاريبهم أو ذويه”.
وسجل المسؤول الحكومي، أن “إدارة الجمارك وفي إطار تسهيل و تبسيط المساطر قامت وستقوم-وهذا التزام من الحكومة – بكل الاجراءات ولن تذخر أي جهد لتسهيل المأمورية على تنقلات المغاربة وعلى تسهيل سفريات المغاربة المقيمين بالخارج.
ولفت لقجع إلى أن “هذا ما أثبتته “عملية مرحبا”، الأخيرة والتي نالت استحسان وإعجاب الجالية المغربية المقيمة بالخارج وكانت مصدر تنويه من طرف الجميع”، مردفا بالتالي فإن هذا المجال المتعلق بحريات المغاربة المقيمين بالمغرب وسفرياتهم نحو الخارج وعودتهم إلى أرض الوطن أو المغاربة الموجودين في مختلف الدول الأجنبية،” لا يتسع لأي إشاعة أو تصريف مغالطات تزرع شيئا من الشك في نفوسهم”.
وخلص الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إلى أن “الحكومة وإدارة الجمارك متجندة مرة أخرى لتسهيل المراقبة وأن عمل الجمارك يتعلق بالمبادرات وبالأنشطة التجارية فقط “، مسجلا في السياق ذاته، أن هناك تتبعا يوميا لعمل الجمارك في مختلف النقط الحدودية.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن الحكومة كان لها علم بالشائعة لكن أخذت الوقت الكافي لتحديد مدى تأثير هذه الشائعات، مؤكدا في المقابل أن العمل كان يسير بشكل اعتيادي في مختلف النقط الحدودية.
واعتبر لقجع، أنه “إذا كان هناك من تأخر في تكذيب الشائع، فإن الحكومة لن تذخر أي جهد لمعالجته بشكل مستعج، منوها في السياق نفسه، بحرص النواب البرلمانيين على التفاعل بالسرعة اللازمة لكي نتفادى الجنوح إلى الصمّ والبكم”
