“أكديطال” تعزز حضورها بالمغرب بمركب استشفائي بطنجة

دشنت مجموعة “أكديطال “مركبا استشفائيا جديدا بطنجة أُدمج فيه المركز الدولي لعلاج الأورام البوغاز لطنجة، على مساحة 22.000 متر مكعب، يضم فريق هذا المركب الجديد، الذي صمم وفق أرفع المعايير الدولية على غرار باقي الوحدات الصحية الأخرى للمجموعة، 350 مستخدما وحوالي 150 طبيبا ممارسا في مختلف التخصصات.
ويأتي افتتاح هذا المركب الاستشفائي الجديد في سياق مواصلة مجموعة “أكديطال” استراتيجيتها التنموية الهادفة إلى التواجد بمختلف ربوع المملكة، وتغطية التراب الوطني بشكل ناجع، وتشغل أكبر منشآتها الصحية في مدينة طنجة، إذ ارتفع عدد المؤسسات التي تسيرها المجموعة في المملكة إلى 14 مؤسسة استشفائية، وفق بلاغ توصلت “مدار21” بنسخة منه.
وأضاف المصدر ذاته أن المؤسسة الصحية متعددة التخصصات “المستشفى الخاص لطنجة” تغطي مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والجراحية، وتم تزويدها بتجهيزات طبية عالية المستوى من الجيل الأخير بهدف علاج جميع أنواع الأمراض.
وأوضح بلاغ المجموعة أن المستشفى الخاص لطنجة، المصمم وفق المعايير الدولية الأكثر صرامة من حيث السلامة الصحية للمستشفيات وجودة مسار علاج المرضى، يشمل عشرة أقسام للجراحة فائقة الحداثة مجهزة بمعدات في منتهى التطور التقني، من بينها قاعتين للتنظير الداخلي (Endoscopie) وثلاث وحدات تقنية للولادة (UTA)، كما يتوفر المستشفى على قطب للإنعاش، يضم خمسة عشر مركزا للإنعاش متعدد الوظائف، من بينها أربعة مراكز لإنعاش مرضى القلب والشرايين، وأربعة عشر حاضنة لإنعاش حديثي الولادة.
أيضا، تم إحداث قطب لأمراض القلب، والذي يضم أقسام تقنية عصرية. وتم تجهيز هذا القطب، الذي يمكن من معالجة أمراض القلب والشرايين وأمراض الشرايين العصبية، بقاعتين للقسطرة القلبية Cathétérisme))، وبقاعة اختبار الجهد ووحدة للعناية المركزة متعددة التخصصات والموجهة كذلك لأمراض القلب، وطاقة إيوائية تصل إلى تسعة وأربعين (49) سريرا.
وأكدت مجموعة “أكديطال” أن المستشفى الخاص لطنجة يحتوي أيضا مركزا للطب الرياضي وإعادة التأهيل مجهز بصهريج للتداوي بالماء وأقسام للعلاج الفيزيولوجي والترويض الطبي من أجل توفير أفضل تكفل طبي للرياضيين، كما ينفتح هذا المركز المتخصص في إعادة التأهيل الطبي على جميع حالات المرضى بمختلف احتياجاتهم، زيادة على توفره على على مختبر للتحاليل الطبية ومركز كامل للفحص بالأشعة (التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM)، الماسح الضوئي (Scanner)، الفحص العادي بالأشع (Radio Standard) ، التصوير البانورامي للأسنان، التصوير الثدي بالأشعة(Mammographie) ) وذلك بهدف تجويد مسار المريض وتسريع عملية تشخيص الأمراض والتكفل بها، ومصلحة مستعجلات لاستقبال الحالات الحرجة، على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، مع حضور مستمر في عين المكان لأطباء الإنعاش وأطباء المستعجلات.