رياضة

آخرهم النصيري.. الركراكي يتلقى سيلا من الأخبار غير السارة قبل أسابيع من المونديال

آخرهم النصيري.. الركراكي يتلقى سيلا من الأخبار غير السارة قبل أسابيع من المونديال

يضع العديد من المحترفين المغاربة أيديهم على قلوبهم مع اقتراب موعد نهائيات كأس العالم “قطر 2022” مخافة الإصابات التي تهدد بحرمانهم من المشاركة في المسابقة “الحلم” لكل اللاعبين عبر العالم.

ويلاحق شبح الغياب عن المونديال القطري المرتقب بعد أقل من شهر بعض المحترفين المغاربة، آخرهم نجما إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري، وبرشلونة الإسباني المعار إلى أوساسونا، عبد الصمد زلزولي، المنضمين حديثا إلى لائحة اللاعبين المصابين، إضافة إلى منير الحدادي، جناح خيتافي الإسباني.

وأصيب يوسف النصيري في مباراة كوبنهاغن الدنماركي في دوري أبطال أوروبا، والتي تألق فيها وسجل الهدف الأول للنادي الأندلسي الذي فاز بنتيجة (3-0)، ليحافظ على آمال ضئيلة في التأهل إلى ثمن النهائي إلى الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

وشارك النصيري في مباراة أمس بديلا وسجل الهدف الأول لإشبيلية في الدقيقة الـ61 قبل أن يضطر لمغادرة ملعب “سانشيز بيثخوان” في الدقيقة الـ69 بسبب آلام عضلية لم تحدد طبيعتها.

وأوضحت تقارير إسبانية أن إصابة النصيري تحتاج أسبوعا أو أسبوعي راحة على الأقل، إذا لم تكن الإصابة خطيرة، مشددة على أن أسوأ كوابيس صاحب الـ25 ربيعا أن يغيب عن الملاعب لأكثر من هذه المدة، ما يعني حرمانه من المشاركة مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم المقبلة بدولة قطر.

وغاب عن مباراة إشبيلية حارس المرمى المغربي، ياسين بونو، المصاب بدوره، لكن إصابته لا تدعو إلى القلق، إذ فضل مدرب الفريق عدم المخاطرة بإشراكه في المباراة.

أما زلزولي، فلم يتمكن من إكمال المباراة التي جمعت فريقه أوساسونا الأحد الماضي بخيرونا لحساب الأسبوع الـ11 من الدوري الإسباني، إذ غادر أرضية ملعب “مونتيليفي” بعد أقل من 8 دقائق على صافرة بداية اللقاء بعدما أحس بآلام في قدمه اليسرى.

وعقب المباراة التي انتهت بالتعادل (1-1)، أوضح مدرب أوساسونا، أراستي جاكوبا، أن الزلزولي يعاني من مشاكل عضلية فقط وكشف أن أحس بها في آخر حصة تدريبية قبل مباراة الأحد.

وشدد جاكوبا على أن الفحوصات الطبية ستحدد طبيعة إصابة اللاعب، مرجحا ألا تكون خطيرة، وفق ما نقلته تقارير صحفية إسبانية.

وغاب الزلزولي عن الحصة التدريبية لأوساسونا صباح أمس الإثنين في انتظار نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها.

وأوضحت تقارير إسبانية أن اللاعبين الأساسيين لأوساسونا أجروا حصة تدريبية خفيفة لاستعادة لياقتهم البدنية، فيما خاض اللاعبون الذين لم يشاركوا في مباراة خيرونا تداريب تكتيكية.

وأكدت المصادر ذاتها أن عبد الصمد الزلزولي لم يشارك في الحصة التدريبية بسبب الآلام التي أحس بها في فخذه الأيسر، وينتظر نتائج الفحوصات لحسم مدة غيابه عن الملاعب، علما أن الفريق استفاد من يوم راحة يوم أمس وسيستأنف تداريبه اليوم الأربعاء.

وحسب صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإذا كانت إصابة اللاعب مؤثرة فسيغيب عن 3 مباريات مهمة للفريق قبل فترة التوقف الدولي الخاصة بالمونديال أمام كل من بلد الوليد وسيلتا فيغو ثم برشلونة.

بدوره، ينتظر منير الحدادي نتائج الفحوصات التي أجراها لتحديد مدة غيابه، بعدما غاب عن خيتافي الأحد الماضي بداعي الإصابة.

وأكدت تقارير صحفية إسبانية أن الحدادي أصيب خلال تعادل فريقه ضد أتليتيك بيلباو الأسبوع قبل الماضي، عندما دخل بديلا في الربع الساعة الأخير من المواجهة، وأكمل اللقاء رغم إحساسه بالآلام.

ورجحت التقارير أن تكون إصابة الحدادي ناجمة عن العياء فقط، وسيحتاج إلى راحة لا تتجاوز أسبوعا من أجل العودة لتداريب الفريق.

وبخصوص غانم سايس، مدافع بشكتاش التركي، فقد واصل الغياب عن فريقه للمباراة الثانية تواليا نهاية الأسبوع الفارط بداعي الإصابة.

تقارير تركية أكدت أن المدافع المغربي يخضع لمراقبة دقيقة من طبيب الفريق، ويخضع لبرنامج علاجي مكثف، مؤكدة أنه سيعود قريبا للملاعب بعدما بدأ التدريبات الفردية.

“فيروس” الإصابة وصل مدافع بريست الفرنسي، أشرف داري، الذي غاب أيضا للمباراة الثانية تواليا بداعي الإصابة.

ولم يكشف بريست مدة غياب مدافعه المغربي، بيد أن المدرب المساعد للفريق، برونو غروجي، كشف أن داري يعاني من إصابة في الركبة ولم يحدد بعد موعد استئنافه التداريب.

إصابة النصيري والزلزولي والحدادي واستمرار غياب رومان سايس وأشرف داري، تأتي في خضم الجولة التي يقوم بها الناخب الوطني، وليد الركراكي، على العديد من الدول الأوروبية لزيارة المحترفين المغاربة قبل إعداد اللائحة الأولية للمنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس العالم.

ويخشى وليد الركراكي أن تتسع لائحة اللاعبين غير الممكن الاعتماد عليهم في المونديال القطري، سيما بعدما انضم إلى اللائحة، عمران لوزا، بحر الأسبوع المنصرم.

عقب إصابته، كتب لوزا في تدوينة على حسابه الشخصي بمنصة “إنستغرام”: “أخبار يصعب تقبّلها. ليلة أمس تبخر أحد أكبر أحلامي” في إشارة إلى لعب أول كأس عالم في مساره الكروي.

وأجرى نجم واتفورد الإنجليزي، عمران لوزا، عملية جراحية ستبعده عن الملاعب زهاء 6 أشهر، ما أنهى حلم مشاركته في نهائيات كأس العالم.

وانضم لوزا إلى آدم ماسينا وطارق تيسودالي اللذين أجهض حلم مشاركتهما في المونديال في شتنبر الماضي بسبب الإصابة.

وأجرى ماسينا، مدافع أودينيزي الإيطالي، عملية جراحية إثر إصابته بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى في مباراة في الدوري ضد فيورنتينا، وسيغيب عن الملاعب لستة أشهر.

الأمر ذاته بالنسبة لمهاجم جينت البلجيكي، طارق تيسودالي، الذي تألق بشكل كبير مع “الأسود” رفقة الناخب الوطني السابق، وحيد خاليلوزيتش.

وأصيب صاحب الـ29 عاما بقطع في الرباط الصليبي في 30 يوليوز المنصرم، وأجرى بعدها عملية جراحية ستبعده عن الملاعب حتى بداية العام المقبل على الأقل.

بعد العملية، عبّر تيسودالي عن خيبة أمله بسبب غيابه الطويل، وكتب في تدوينة عبر حسابه بـ”إنستغرام”: “خضت آخر مباراة قبل غيابي لستة أشهر على الأقل. تبخرت أحلام كثيرة، لكن الله لديه دائما خطة أفضل من خططي”، مضيفا “أعدكم أني سأعود أقوى، أتمنى لفريقي النجاح هذا الموسم، وسأدعم المنتخب المغربي في كأس العالم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News