مستشار برلماني أمام قاضي التحقيق بتهمة التزوير وصبحي: بطوننا فارغة وتسييرنا شفاف

استمع قاضي التحقيق لدى استئنافية آسفي، يوم أمس الإثنين، إلى محمد صبحي المستشار البرلماني ورئيس جماعة سيدي العروسي بإقليم الصويرة، كشاهد في قضية تتعلق بالتزوير في محررات رسمية وتبديد أموال عمومية.
ويأتي الاستماع إلى المستشار صبحي، بعد شكاية ضده هو وكاتبه، واللذان عمدا حسب نص الشكاية، إلى التلاعب بمقرر المجلس للدورة العادية لفبراير الماضي وتغيير أرقام المبالغ المالية المصوت عليها والمرصودة في نقطة تتعلق بمنح الجمعيات.
وقال صبحي في تصريح لـ”مدار21 “، إن الإتهامات فندتها تسجيلات أدلى بها والمعتمدة خلال الدورة وذلك بعد مقارنتها مع ما هو مدوّن في محضر الدورة.
و عبر أعضاء المجلس الجماعي لسيدي لعروسي عن رفضهم للشكاية التي وصفوها بالكيدية التي تقدم بها النائب في حق رئيس المجلس وكاتبه، مؤكدين أن المجلس الجماعي سبق له أن عاين إقالة العضو “ح.س” بعد رفضه القيام بمهامه بصفته نائباً للرئيس، وهو الشيء الذي دفع بالأخير إلى تقديم شكاية تحمل اتهامات ثقيلة في حق رئيس وكاتب المجلس.
وأوضح صبحي، أن الأمر يتعلق بإجراء عادي جدا، وهو انضباط واجب للقوانين ذات الصلة بتدبير الشأن العام، وجاء بناء على شكاية كيدية رفعها أحد نوابه، معتبرا أن ذلك يندرج في إطار “التشويش المشبوه” على التجربة الناجحة لتسييره لمجلس جماعة سيدي لعروسي.
وقال المستشار البرلماني، إن “بطوننا فارغة وتسييرنا شفاف، وديمقراطي وحصيلتنا مشرفة رغم تشويش أعداء التنمية”، مردفا أنه “لن تنال منا مثل هذه الشكايات الكيدية الجبانة، وسنستمر في التسيير رغم المطبات التي تواجهنا في المسار السياسي”.