مصدر جامعي ينفي مفاوضة رانييري وفافر ويؤكد بقاء خاليلوزيتش مع “الأسود”
نفى مصدر جامعي كل الأخبار التي روّجت مؤخرا عن قرب انفصال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، الذي ما يزال يبحث عن معالم منتخب وطني بمقدوره المنافسة على لقب كأس إفريقيا المقبلة بدولة الكاميرون، وحجز بطاقة الترشح إلى نهائيات كأس العالم المقرّرة السنة المقبلة بقطر.
وتناقلت وسائل إعلام محلية نيّة جامعة الكرة في فسخ عقد المدرب البوسني شهر شتنبر المقبل، بسبب فشل الأخير في تكوين منتخب قوي بعد سنتين من توليه مهمة الإشراف على “الأسود”. بيد أن مصدرا جامعيا نفى لـ”مدار21″ كل ذلك جملة وتفصيلا.
وقال المسؤول البارز في جامعة الكرة: “إنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. خاليلوزيتش ما يزال مدربا للمنتخب المغربي، ومستقبله غير مطروح للنقاش الآن.”
وعما إذا كانت المبارتان المقبلتان ضد السودان وغينيا الاستوائية لحساب الجولة الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم 2022 آخر فرصة للناخب الوطني وستحددان مستقبله، قال مصدرنا “لا يمكننا الحديث عن شيء نجهله الآن. الذي نعرف أن خاليلوزيتش حقق إلى حدود اللحظة الأهداف المسطّرة معه ببلوغ نهائيات كأس إفريقيا، كما أن تصفيات كأس العالم لم تنطلق بعد”، مُنهيا حديثه: “لا يمكن إقالة مدرب على بعد أسابيع من انطلاقة إقصائيات المونديال.”
وتناقلت العديد من المنابر الإعلامية الوطنية أخبارا تشير إلى قرب رحيل خاليلوزيتش بسب عدم رضا رئيس الجامعة، فوزي لقجع، عن أداء النخبة الوطنية تحت قيادته، مؤكدة أن أن الجامعة جسّت نبض كل من المدرب الإيطالي المخضرم، كلاوديو رانييري، والسويسري لوسيان فافر، تحسبا لخلافة الناخب الوطني الحالي شهر شتنبر المقبل في حال أخفق في قيادة “الأسود” للفوز بأول مبارتين في التصفيات.
وما يزال خاليلوزيتش يقسّم الجماهير المغربية بخصوص طريقة إدارته للمنتخب الوطني، إذ يواجه أداء “أسود الأطلس” انتقادات واسعة بعد كل مباراة بسبب التغيير الدائم للاعبين وضعف الانسجام، في المباريات الرسمية كما الإعدادية، بينما ترى فئة أخرى أن التأهل بأريحية إلى نهائيات “كان 2021” بالكاميرون والنتائج المُدركة حتى الآن يشفعان لصحاب الـ69 عاما بالاستمرار ناخبا وطنيا.
