اتهامات لتعاونية الحليب “كوباك” بطرد عمال
كشفت مصادر من عمال شركة تعاونية كوباك جودة للحليب عن تحايل الشركة على القانون لطرد مجموعة من العمال بعد قضائهم لأربع سنوات من العمل داخلها، مستغلة توظيفهم بعقود أنابيك.
وأفادت المصادر أن العامل يكون مصيره الطرد من الشركة، ذلك أنه انتهاء عقد أنابيك لسنتين، يتم إبرام عقد محدود لمدة سنة، ثم بعد ذلك تمديد لمدة سنة وبعد كل هذا يتم طرد العامل.
ويشرح المصدر ل”مدار21″ وضعيتهم قائلا “وقعنا على عقد انابيك لمدة سنتان بعد ذلك وقعنا على عقد محدد لمدة 12 شهرا، وبعد انتهاء هذا العقد اختارت الشركة أن تجعلنا نعمل بحجة تمديد العقد على مرتين 5 اشهر في كل مرة و كل عامل ينتهي عقد التمديد يطردونه بحجة انتهاء العقد”.
وأضاف المصدر متسائلا “هل يحق لشركة أن تطرد العامل بدون وجه حق أو اقتراف خطأ جسيم بعد 4 سنوات من العمل؟”.
وتابع المصدر نفسه أنه “عندما تذهب إلى مفتش الشغل من أجل الإنصاف لا يفعل شيئا فقط يماطل بحجة تأثيرات جائحة كورونا”، مجددا التأكيد على أن كل شخص تنتهي معه العقود بعد التمديد يتم طرده.
ويذكر أن القانون يلزم أصحاب الشركة المشغلة بعقود أنابيك بتشغيل 60 في المئة مِن عَدَدِ المتدربين الذين قضوا سنتان من التدريب في الشركة، بعقود عمل محددة المدة CDD، او بعقود عمل غير محددة المدة CDI.
وعلى صعيد متصل سبق لعمال تعاونية “كوباك”، أعضاء المكتب النقابي، أن أعلنوا أنهم يخوضون وإضراب عن العمل، واعتصام وإضراب مفتوحين، مع إضراب عن الطعام، وذلك بعد استمرار الشركة في التماطل تجاه مطالبهم.
وأفاد العمال المعتصمون أنه منذ إنشائهم لمكتب نقابي يعيشون استفزازات وتضيقات مستمرة، مضيفين أنه من بين تسعة من أعضاء المكتب تعرض اثنان لضغوطات دفعتهم للاستقالة، فيما تم تحويل ثلاثة آخرين لمناطق بعيدة، ثم تلفيق تهمة كيدية لمندوب العمال.
