ثقافة

إدارة مهرجان البولفار تعتذر عن “الفوضى” وتتخذ إجراءات جديدة

إدارة مهرجان البولفار تعتذر عن “الفوضى” وتتخذ إجراءات جديدة

في أول تعليق، خرجت إدارة مهرجان البولفار عن صمتها، عقب الفوضى التي اندلعت أمس الجمعة 30 شتنير، في ملعب الراسينغ الرياضي البيضاوي، والتي تم توثيقها بمقاطع فيديو وصور تناقلها رواد منصات التواصل الاجتماعي

ونشرت إدارة المهرجان، بيانا توضيحيا، جاء فيه: “عرف مهرجان البولفار أمس الجمعة إقبالا جماهيريا غير مسبوق، فاق الطاقة الاستيعابية لملعب الراسينغ الرياضي البيضاوي، بعدما حج الآلاف من عشاق موسیقی الراب/هيب هوب لحضور الحفلات المنظمة في إطار فعاليات الدورة العشرين من مهرجان الموسيقى الحضرية”.

وأضاف البيان، “ونتيجة هذا الإقبال الكبير، تقرر إغلاق أبواب الملعب على الساعة الثامنة ليلا، مـن أجل إفساح المجال أمام رجال الأمن والسلطات للقيام بعملهم على أكمل وجه بهدف ضمان أمن وسلامة الحاضرين. ونتيجة كل ما سبق، لم يتمكن عدد مـن الجمهور والصحافيين والشركاء والمهنيين في الموسيقى، مـن ولوج فضاء ملعب الراسينغ البيضاوي، نتيجة تدافـع جـزء من الحاضرين وهو ما تسبب في تسجيل خسائر مادية”.

وقال منظمو البولفار، إنه وبناء على الأحداث التي وقعـت الجمعة، قررت إدارة المهرجان اتخاذ إجراءات جديدة، وبينها “مواصلة الأنشطة المنظمة في فضاء السوق بنسخة مخففة وفق ما يلي: سيتم إلغاء الفقرات الخاصة بمنسقي الأغاني DJ مع الإبقاء على الأنشطة الموازية (الأكشاك، سيرك، الرقص وغيرهـم ..) خلال المدة الزمنية ما بيـن الخامسة والسابعة مساء”.

واشار المصدر ذاته أنه سيتم في نفس الصدد الاحتفاظ بنفس البرمجة الموسيقية على المنصة الكبرى للمهرجان، وستبدأ عملية استقبال الجمهـور ابتداء من الساعة الخامسة بعـد الزوال, عوض الرابعة”.

وتقدم منظمو البولفار في البيان التوضيحي، باعتذارهم للجميع، نساء ورجالا، معبرين عن إدانتهم للأحداث المسجلة التي “لا تشرف بشكل قطعي روح المهرجان والجمهور والفنانين الحاضرين”، مؤكدين أن الحب الذي يكنه الفريق المكلف بتنظيم المهرجان للموسيقى، والجهود التي ببذلهـا مـن أجـل تطوير الفنـون الحضرية، والإيمان بالشباب المغربي “سيظل ثابتا وفي مكانته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News