صوت الجامعة | مجتمع

طالبوا به قبلًا.. دعوات للتحقيق في نقص “طفايات الحريق” بالحي الجامعي بوجدة

طالبوا به قبلًا.. دعوات للتحقيق في نقص “طفايات الحريق” بالحي الجامعي بوجدة

طالب عدد من طلبة جامعة محمد الأول بوجدة بفتح تحقيق مستعجل لتحديد المسؤوليين عن حريق التهم الحي الجامعي وراح ضحيته طالبان وإصابة أزيد من 24 آخرين بكسور وحروق متفاوتة الخطورة.

وحسب تصريحات متفرقة لطلبة من الجامعة المذكورة لـ”مدار21″ الإلكترونية، فإن اتحاد الطلاب كان قد نبه وقبل أشهر في مراسلة تتوفر الجريدة على نسخة منها، إلى ضرورة توفير مسلتزمات ضرورية للحد من الحرائق.

وطالب الطلاب من خلال المراسلة الموقعة في 29 مارس 2022، بـ”زيادة عدد قارورات إطفاء الحرائق بالأجنحة السكنية”، إضافة إلى “ضمان ديمومة المركز الصحي الجامعي”.

ودعت المراسلة إلى التواصل مع الجهات المسؤولة من أجل توفير الأكسجين والأدوية بالمصحة وتسهيل عملية علاح الطلبة.

وفي السياق ذاته، كشف طالب مقيم بالحي الجامعي، في تصريح مصور، أن أسرة الطلبة المتهالكة و”الجبص” الذي كان يغطي السقف كان سببا في انتشار الحرائق، مسجلا أن النقص في وسائل التحكم في الحرائق ساهم في “قتل” الطالبين.

ومباشرة بعد إعلان وفاة الطالبين، خرج الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ليؤكد أن الحي الجامعي “المحروق” لم يكن يتوفر على الحد الأدنى من المقومات التي تحفظ كرامة الطالب المقهور، ولم تتم فيه أبسط عمليات الصيانة منذ سنين”.

وتساءل الاتحاد الطلابي في بيان توصلته به “مدار21″، “كيف يعقل أن يفتقر فضاء سكني يضم أزيد من 4 آلاف طالب مغربي لمنفذ إغاثة، ولا يتوفر على أبسط وسائل التدخل السريع لإخماد الحرائق.

وأضاف “ألا ينبئ توالي الفواجع داخل نفس الحي، التي كان آخرها انهيار سقف على الطلبة، وواقع الاكتظاظ والهشاشة المهولين داخل هذه الفضاءات، بإمكانية حدوث كوارث أخرى ينبغي الاستعداد لها واتخاذ كل السبل والوسائل لتفاديها؟”.

واعتبر أن الحادث الأليم يسائل الجهات المسؤولة عن مصير الميزانيات التي ترصد لصيانة الأحياء، ويعيد مساءلة دور الدولة في رعاية هذه الفضاءات الحيوية على جميع المستويات.

ودعا الاتحاد المؤسسات الجامعية ووزارة التعليم العالي إلى الانشغال الفعلي بتقوية البنية التحتية التعليمية وصيانتها الدائمة بما يليق بمستوى وكرامة الطلبة والطالبات، مطالبا ب”فتح تحقيق عاجل والإعلان عن نتائجه وليس إقبارها، وترتيب المسؤوليات ومعاقبة الجناة المتسببين في وقوع الحادث”.

وحمل الاتحاد الوطني المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية الجامعية والثقافية ومعه رئاسة جامعة محمد الأول “الجزء الأكبر من مسؤولية الأرواح التي أزهقت والإصابات التي وقعت والممتلكات التي أتلفت، باعتبارهما المسؤولتان عن تدبير هذا الفضاء الحيوي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News