من تكون “غيثة” التي زجّت بـ”لمعلم” في القفص الذهبي؟
ما يزال خبر زواج الفنان سعد لمجرد، الذي تصدر عناوين الصحف وأخذ حيزا كبيرا في الصفحات الخاصة بالفن والمشاهير، يشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت هوية زوجة الفنان سعد لمجرد فضول النشطاء المغاربة واهتمامهم، إذ أعادوا تصريحاته بشأنها، وكذا ظهورها في وقت سابق، إلى الواجهة من جديد، متسائلين حول من تكون غيثة العلاكي، التي زجت بـ”لمعلم” في القفص الذهبي.
صديقته المقربة وسنده في الأزمات
غيثة العلاكي، ابنة مدينة مراكش في الثلاثنيات من عمرها، وهي سيدة أعمال تملك العديد من المشاريع بالمدينة ذاتها.
وتعد العلاكي من أقرب الأصدقاء للفنان سعد لمجرد، حيث استمرت صداقتهما لسنوات طويلة، وفق ما صرح به في مجموعة من اللقاءات الصحفية، لكنها فضلت الابتعاد عن الأضواء وعدم الظهور معه في مختلف المناسبات الرسمية.
وكانت غيثة من أكثر الداعمين والمساندين لـ”لمعلم” في قضية الاغتصاب التي واجهها خلال السنوات الأخيرة بباريس، حيث كانت أول الملتحقين به في فرنسا بعد إلقاء القبض عليه.
وانتشرت في الساعات الأخيرة العديد من الصور التي تجمع لمجرد والعلاكي على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم حرصها الشديد على الابتعاد عن الأضواء، وقد عمدت إلى إغلاق حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام” فور انتشار خبر زواجهما في وسائل الإعلام.
وعبر سعد لمجرد في أكثر من لقاء صحفي عن اعتزازه بصداقتهما، مشيرا إلى أنها كانت من أكثر الداعمين له في حياته وأزمته القضائية.
وكان لمجرد قد عايدها بمناسبة عيد ميلادها، في أحد منشوراته بحسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام، حيث نشر حينها صورة له برفقتها، معلقا عليها بالقول: “عيد ميلاد سعيد غويثة الله يخليك ليا، لديك مكانة خاصة جدا في قلبي وستظل دائما وأبدا، الله يحفظك ليا ياربي، كل عام وأنت بالف خير، مهما حاولت التعبير عن نفسي، لن يكون أبدا ذلك كافيا في حقك غويثة”.
من صديقة إلى رفيقة العمر
وأعلن الفنان سعد لمجرد، يوم أمس السبت، عن زواجه رسميا بصديقته غيثة العلاكي، من خلال تدوينة شاركها مع متابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع “إنسغرام”، استهلها بآية قرآنية تقول: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
وأضاف “أطلب من الله أن يجعل زواجي خطوة مباركة، وأن يبارك لي فيه، وللمصونة “غيثة” بالرفاهية والذرية الصالحة، إنه على كل شيء قدير”.
