تربية وتعليم

الحكومة تتجه لتدريس المواد العلمية بالإنجليزية وبنموسى يتعهد بتوسيع اعتمادها

الحكومة تتجه لتدريس المواد العلمية بالإنجليزية وبنموسى يتعهد بتوسيع اعتمادها

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن الوزارة واعية بأهمية تدريس اللغة الإنجليزية وتمكين التلاميذ منها، مشيرا إلى أنه تتم دراسة إمكانية اعتماد الإنجليزية في تدريس المواد العلمية ابتداء من سلك الإعدادي، لاسيما في ظل الإمكانات التي يتيحها القانون الإطار.

وقال بنموسى ضمن ندوة خصصت لتسليط الضوء على مستجدات الدخول المدرسي الجديد، إن “موضوع اللغات من المواضيع التي نعتبرها جد مهمة”، مضيفا “نحن الآن نتشاور بخصوص توسيع تدريس اللغة الإنجليزية في السلك الإعدادي”.

المسؤول الحكومي، وبعدما أشار إلى أن اللغة الإنجليزية يتم تدريسها حاليا في 2200 مؤسسة يدرس بها أكثر من 8 آلاف أستاذ، أوضح أنه بعد توسيع مجال تدريس الإنجليزية يمكن أن تعتمد لتدريس بعض المواد العلمية، خاصة أن القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين فتح المجال لتدريس المواد العلمية بلغات أجنبية دون تحديد هذه اللغات.

وكشف بنموسى، أن وزارة التعليم، تدرس إحداث منصات من شأنها مساعدة التلاميذ على التمكن من اللغة الإنجليزية، مسجلا أن تدريس مواد باللغة الإنجليزية يستوجب إعداد الأرضية المناسبة حتى تنجح هذه العملية، وأعلن أنها سترفع من عدد المناصب المخصصة لأساتذة اللغة الإنجليزية ابتداء من الموسم المقبل.

وفي سياق متصل، أكد وزير التربية الوطنية، أنه سيتم اعتماد الموارد الرقمية اللازمة من أجل تدريس مواد الرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض على مستوى السلك الثانوي الإعدادي، مؤكدا توفير محيط رقمي ملائم من خلال خلق أقسام مخصصة لهذا الغرض بالمؤسسات التعليمية المعنية.

وأضاف الوزير، أنه سيتم توفير التجهيزات المناسبة والمضامين الرقمية والسيناريوهات البيداغوجية الداعمة، فضلا عن تقوية قدرات الأساتذة والمفتشين في مجال استعمال الموارد الرقمية في تدريس المواد العلمية عبر التكوينات المناسبة، وقال الوزير إن العملية التجريبية لهذا البرنامج تم إطلاقها بـ 250 ثانوية إعدادية.

وخلص بنموسى، إلى أن وزارته كثفت جهودها من أجل توفير مختلف مستلزمات العرض المدرسي، خاصة على المستوى البيداغوجي وفيما يتعلق بالخريطة المدرسية، فضلا عن توفير البنية التحتية والتجهيزات، وتأهيل المؤسسات وتقديم الدعم الاجتماعي، وكذا في الجانب المتعلق بالموارد البشرية الضرورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News