حمل الورود وحاول اقتحام حفلها.. الترك “يلهث” وراء بطمة والحراس يفسدون مفاجأته

بعد فشل جل محاولاته للتوددّد إلى زوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة، على مواقع التوصل الاجتماعي، من أجل طي الخلاف وكسب قلبها من جديد، أقدم المنتج البحريني محمد الترك، في خطوة مفاجئة، على محاولة اقتحام حفل غنائي أحيته، مساء أمس السبت، بالدار البيضاء، بمناسبة مهرجان ليالي درب السلطان.

وظهر الترك، في مقطع فيدو تداولته مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يحاول دخول حفل زوجته دنيا بطمة، حاملا الورود في يديه بغرض طلب الاعتذار إليها أمام جمهورها، عقب الخلافات التي نشبت بينهما مؤخرا، لكن حراس الأمن الخاص بالحفل لم يسمحوا له بالدخوله، والصعود إلى المنصة، حيث كانت دنيا بطمة، وبالتالي أفسدوا خطته.

وفي سياق متصل، كشف مصدر مقرب، لجريدة مدار21، أن دنيا رفضت اللقاء به، وفرضت عدم وجوده في المكان شرطا للصعود على الخشبة لإحياء السهرة.

ورفضت دنيا بطمة التعليق على خبر انفصالها عن زوجها الترك، خلال حلولها في ندوة صحفية عقدت، يوم أمس السبت، على هامش مشاركتها في مهرجان “ليالي درب السلطان”، قائلة: “لا أريد حاليا الخوض في حياتي الخاصة، وأفضل الحديث عن المهرجان، لأنني أترك مشاكلي خلفي في أثناء عملي”.

وشددت المتحدثة ذاتها على أنها غير مستعدة حاليا للرد على الجدل المثار حول خصامها مع زوجها الترك، وجعل حياتها الشخصية رهن إشارة الجميع، لافتة إلى أنها تركز في الوقت الحالي على نشاطها الفني، ومؤكدة أنها سترد على جميع أسئلة جمهورها في الوقت المناسب.

وماتزال “أزمة” الفنانة دنيا بطمة وزوجها المنتج البحريني محمد الترك تشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يهتمون بتفاصيلهما، ويراقبون حساباتهما باستمرار لاكتشاف مستجدات هذه القصة.

ويحاول محمد الترك، في مناسبات كثيرة، التودّد إلى دنيا وطي صفحة الخلاف، سواء من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي على “إنستغرام” أو بمحاولة التواصل معها، إلا أن الوضع ظل على حاله، حيث إن بطمة اختارت الابتعاد وعدم الرد أو الخوض في الموضوع، مواصلة إحياء حفلاتها الفنية.

وأكد مصدر مقرب لجريدة مدار21 أنه ليس هناك طلاق رسمي كما يتم الترويج له في عدد من المواقع الإخبارية والصفحات على مواقع التوصل الاجتماعي، بيد أنهما لا يعيشان مع بعضهما بعضا في بيت واحد بعد الخلافات الأخيرة.

ونفى الترك، في وقت سابق عبر حسابه بموقع إنستغرام، خيانته لها، موضحا أن زواجهما دام لعشر سنوات، إذ تخطيا خلالها العديد من المشاكل والأزمات، مشيرا إلى أن أشخاص مقربين روجوا لشائعات أدت إلى انفصالهما.