رياضة

الاستقلال يطالب بمحاسبة الفردوس والعرايشي بعد خيبات “طوكيو 2020”

الاستقلال يطالب بمحاسبة الفردوس والعرايشي بعد خيبات “طوكيو 2020”

طالب فريق حزب الاستقلال بعقد اجتماع عاجل للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب لمحاسبة المسؤولين عن المشاركة المغربية المخيبة بالألعاب الأولمبية بطوكيو، مشدّدا على ضرورة تفعيل مبدإ المسؤولية والمحاسبة بخصوص المال العام الذي يصرف على الرياضيين بدون أي نتائج ملموسة.

ولم يحصد المغرب أي ميدالية في الألعاب الأولمبية بعد مرور 7 أيام من انطلاقا المنافسات، وكانت الخيبة تلو الأخرى العنوان الأبرز لظهور الرياضيين المغاربة بـ22 إقصاء حتى الآن، لكن الدوري الصيفية للألعاب لم تنته بعد، ويعلَّق المغاربة آمالا كبيرة على ألعاب القوى، الممثلة بـ15 اسما يتقدمهم سفيان البقالي ورباب العرافي، لإنقاذ ماء الوجه، علما أن منافسات “أم الألعاب” ستنطلق بدء من يوم غد.

وطالب الفريق الاستقلالي، في مراسلته للجنة القطاعات الاجتماعية، التي تتوفر “مدار21″ على نسخة منها، بمحاسبة المسؤولين عما وصفه بـ”المشاركة المخيبة والمؤلمة لمختلف الرياضات المغربية في الألعاب الأولمبية، التي لا تشرّف دولة من حجم المملكة المغربية.”

ودعت المراسلة، التي تحمل توقيع رئيس الفريق، نور الدين مضيان، إلى عقد اجتماع عاجل للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، بحضور وزير الشباب والرياضة والثقافة، عثمان الفردوس، ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، فيصل العرايشي، من أجل تدارس “أسباب وحيثيات المشاركة الهزيلة للبعثة الأولمبية الوطنية بدورة الألعاب الأولمبية المقامة بطوكيو باليابان، والوقوف على حجم وطرق صرف الاعتمادات المرصودة لإعداد الأبطال المغاربة”، للمشاركة في الألعاب الصيفية بطوكيو.

وشدّد الفريق الاستقلالي على ضرورة تفعيل مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة بسبب “خطورة النتائج المحقق بالألعاب الأولمبية بطوكيو، والتي لا تعكس حجم العناية الملكية السامية بالرياضة الوطنية، ولا توازي قوة المجهود العمومي المبذول من المالية العمومية، ولا تحترم شغف الشعب المغربي بالرياضة والرياضيين المغاربة.”

وأردف المصدر ذاته أن “المالية العمومية تتحمّل كُلفة كبيرة تخصّص سنويا للّجنة الأولمبية الوطنية ولعدد من الجامعات الرياضية، لإعداد الأبطال المغاربة للمشاركة في المحافل الدولية وتشريف الراية الوطنية”، مضيفا أن هذا الإنفاق “لا ينعكس أثره للأسف الشديد على مستوى النتائج، باستثناء رياضات قليلة ككرة القدم.”

وزاد الفريق الاستقلالي في تعليله لطلب الاجتماع العاجل أن “الثورة الكبيرة التي عرفتها البنية التحتية الرياضية ببلادنا، على كل المستويات، بفضل التوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، لا تتوفر لعدد كبير جدا من الدول المتوّجة سواء بالمنطقة الإفريقية أو العربية”، التي تمكنت من صعود “بوديوم” الأولمبياد الياباني، على غرار الأردن والكويت وتونس وكوت ديفوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News