سياسة

الخارجية الأمريكية تشيد بدور المغرب في تحقيق السلام

الخارجية الأمريكية تشيد بدور المغرب في تحقيق السلام

لم يفوت جوي هود، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، فرصة حضوره الندوة الصحافية التي عقدت بمقر وزارة الخارجية على هامش لقائه ناصر بوريطة وزير الخارجية، دون أن يستحضر واقع قوة الشراكة الأمنية والتجارية التي تجمع البلدين مشيدا في الآن ذاته بالدور الذي يلعبه المغرب في سبيل دعمه “المستمر” و “الثمين” للقضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل مسلسل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والأمن، والتنمية في المنطقة وفي جميع أنحاء القارة الإفريقية.

وشدد هود، في تصريحه الإعلامي، على أن المغرب “شريك وثيق للولايات المتحدة في مجموعة من القضايا الأمنية”، حيث “يشارك معنا سنويا في أكثر من 100 عملية عسكرية،” بما في ذلك الأسد الإفريقي – وهو أكبر مناورة عسكرية سنوية للولايات المتحدة في القارة، والذي عاد إلى المغرب الشهر الماضي، بعد توقف دام مدة عام بسبب وباء كورونا.

أشار هود إلى توقيع المغرب مع الولايات المتحدة العام الماضي على “خريطة للتعاون في مجال الدفاع مدتها عشر سنوات”، وهي “رمز لتعاوننا الاستراتيجي الطويل الأمد”.

وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، وقال “نعتبره ومؤسساتنا، بوابة للقارة الإفريقية”.

ولفت المتحدث ، إلى أن البلدين استفادا بشكل كبير من هذه الاتفاقية التجارية، حيث تم خلق آلاف الوظائف، بالإضافة إلى زيادة حجم التجارة بخمسة أضعاف ( 5 مليارات دولار سنويا)، كما تعمل أكثر من 150 شركة أمريكية بالمغرب.

ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة عشرة لدخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ.

وسلط الدبلوماسي الأمريكي،  الضوء أيضا على  التعاون الأمريكي المغربي في مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، مشيدا بالحملة الوطنية للتلقيح “الناجحة إلى حد كبير” على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News