حسن الناصري: حاجيات السوق الخارجي سترفع دينامية الهجرة

يرى حسن الناصري، المدير العام لمجموعة “SLS”، أن الهجرة اليوم أصبحت من بين الحلول الناجعة للكثير من الدول من أجل معالجة معضلة الهرم السكاني الذي يشكل المسنون قاعدته الأساس، وللاستجابة أيضا لمتطلبات سوق الشغل التي تتزايد بشكل سريع.

وقال مدير مجموعة “SLS”، التي تُعنى باستشارات الهجرة والمساعدة على منح الجنسيات عن طريق الاستثمار، إنه “من الواضح أننا نواجه معضلة عالمية من حيث التركيبة السكانية والمهارات المتاحة على أرض الواقع. إنه توازن يجد اتزانه بفضل البلدان المضيفة التي لديها عدد كبير من السكان المسنين، والباحثة عن المهارات في بلدان مثل المغرب، إذ لا يستطيع سوق العمل ليدها استيعاب أو تلبية متطلبات محددة وذات كفاءة عالية.”

وأضاف الناصري “إن عدد الأشخاص الأكفاء والمؤهلين (بالمغرب) يفوق بكثير الإمكانيات الحالية للاندماج الاجتماعي والمهني، لهذا من واجبنا المساعدة والتوجيه والسماح لهاته الكفاءات لتنفتح على الاحتياجات التي تعبر عنها هذه البلدان.. عمل جيد وتوفير ظروف معيشية إنسانية ومهنية لائقة ومضمونة تبقى من الضروريات لتحسين حياة المرشح وتحقيق مستقبل أفضل لأبنائهم.”

وأكد مدير المجموعة الدولية التي تملك أكثر من 30 عاما من الخبرة القانونية في المواطنة عن طريق الاستثمار، أن الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي أو كندا لم تعد مقتصرة على الكفاءات العالية، إذ أنه “اتسعت اليوم لتشمل الكفاءات في كل المجالات، حتى أن بعض الدول قد أنشأت برامج بموافقة الاتحاد الأوروبي لاستيعاب الملفات الشخصية حتى في بعض الوظائف البسيطة”، موضحا “يمكن للأشخاص المستقلين أو أصحاب المهن الحرة والحرفيين إلى جانب أصحاب الشركات أو من هم في منصب إداري كبير في شركة.. الاستفادة من عدة برامج توفر إقامة أو حتى جنسية جديدة في بلدان مثل البرتغال، إسبانيا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، دول البلطيق، قبرص، مالطا، اليونان، أستراليا.”