دولي

آلاف الإسرائيليين يشاركون بـ”مسيرة الأعلام” في باب العامود

آلاف الإسرائيليين يشاركون بـ”مسيرة الأعلام” في باب العامود

وصل آلاف الإسرائيليين إلى “باب العامود” بمدينة القدس، الخميس، للمشاركة في مسيرة الأعلام التي تنظم سنويا، وذلك بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست (البرلمان).

وأفاد صحفيون متواجدون بالمكان وشهود عيان لمراسل الأناضول، أن آلاف الإسرائيليين وصلوا إلى باب العامود في القدس الشرقية، حيث رددوا هتافات معادية للفلسطينيين والعرب مثل “الموت للعرب”.

وأشار الصحفيون إلى أن وزراء إسرائيليين بنيهم المتطرفان إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي)، وبتساليل سموتريتش (وزير المالية) شاركا في مسيرة الأعلام التي انطلقت من القدس الغربية.

وقد هتف بن غفير أثناء مشاركته في المسيرة: “القدس لنا”.

كما شارك وزير الطاقة يسرائيل كاتس في المسيرة، إضافة إلى أعضاء كنيست ومسؤولين آخرين بينهم رئيس لجنة الأمن والخارجية يولي إدلشتاين، وفق الصحفيين.

ورفع عدد من الشبان الفلسطينيين علما فلسطينيا أمام آلاف الإسرائيليين في باب العامود، حيث حاول الأخيرون الاعتداء عليهم.

وتزامنا مع انطلاق مسيرة الأعلام من القدس الغربية، اعتدت الشرطة الإسرائيلية على فلسطينيين في باب العامود ومحيط البلدة القديمة وأزقتها بالقدس الشرقية.

وقال شهود عيان للأناضول، إن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على فلسطينيين في منطقة باب العامود والبلدة القديمة وأجبرتهم على مغادرة المنطقة.

وأشار الشهود إلى أن الشرطة الإسرائيلية قامت بتفريغ منطقة باب العامود وأقامت حواجز في محيطها استعدادا لمسيرة الأعلام لمناسبة الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري.

واستخدمت الشرطة الإسرائيلية مروحية وطائرة مسيرة لمتابعة التطورات الميدانية.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة ومحيطها استعدادا لوصول آلاف الإسرائيليين إلى باب العامود.

وأوقفت الشرطة الفلسطينيين ومنعتهم من المرور، بالمقابل وصل عشرات الإسرائيليين إلى باب العامود وهم يحملون الأعلام ويؤدون رقصات.

لكن المسيرة الكبرى تبدأ من القدس الغربية مرورا بباب العامود والحي الإسلامي بالبلدة القديمة وصولا إلى حائط البراق الذي يسميه اليهود “حائط المبكى”.

وكان آلاف الإسرائيليين تجمعوا في القدس الغربية استعدادا للمشاركة بالمسيرة وإن كان العشرات سبقوهم إلى باب العامود.

وعادة ما يتخلل المسيرة إطلاق شعارات عنصرية بينها “الموت للعرب” مع طرق شديد على أبواب المنازل والمحال التجارية في البلدة القديمة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت نشر 3200 من عناصرها لتأمين المسيرة.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف لتهويد القدس الشرقية وطمس هويتها الإسلامية والعربية، وهم يتمسكون بها عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News