المغرب يستضيف مباريات أربع منتخبات إفريقية في تصفيات المونديال

ستستقبل أربعة منتخبات إفريقية مبارياتها في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم “قطر2022” بالمغرب، بسبب عدم قدرتها على تأمين ملاعب تستجيب للمعايير الدولية التي يحددها الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة المواعيد الدولية.

وقررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف” نقل مباريات منتخبات مالي وبوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي إلى المغرب، بعد جولة استكشافية أجرتها لجنة مختصة لملاعب الدول الأربعة، خلصت إلى استحالة استقبالها مباريات تصفيات المونديال.

ووافقت الجامعة الملكية المغربية على استضافة مباريات المنتخبات الأربعة في فترة التوقف الدولي المقبل، وستُسهل بمباراة مالي ضد رواندا بملعب “أدرار” بأكادير في الـ31 غشت الجاري، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الخامسة.

وسيستضيف المغرب مباريات ثلاث مباريات في المجموعة الأولى من التصفيات، الأولى ستجمع النيجر بضيفه بوركينا فاسو بملعب مراكش الكبير في 1 شتنبر المقبل، والثانية بين جيبوتي والنيجر في الـ5 من الشهر ذاته بملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، على أن تجمع آخر مباراة بوركينا فاسو بنظيره الجزائري في 7 شتنبر بملعب مراكش الكبير.

وإضافة إلى المنتخبات المذكورة، سيستقبل منتخبا مالاوي وناميبيا مبارياتهما في جنوب إفريقيا، وجمهورية إفريقيا الوسطى في الكاميرون وغينيا بيساو في موريتانيا للسبب ذاته.

وستكون المنتخبات الثمانية مطالبة بانتظار إعادة تهيئة ملاعبها قبل موعد الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات، إذ سبق للرئيس الجديد للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، تنبيه الاتحادات الإفريقية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية بخصوص وضعية العديد من الملاعب التي تستضيف المباريات الدولية.

ويذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيفتتح التصفيات المونديالية في 2 شتنبر المقبل باستضافة نظيره السوداني بملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، قبل أن يشدّ الرّحال صوب العاصمة كوناكري لمواجهة غينيا لحساب الجولة الثانية.

يشار أيضا إلى أن الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، برمج تجمعا إعداديا للعناصر الوطنية بمركب محمد السادس لكرة القدم، ينطلق في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.