رياضة

إنفانتينو متمحس لانطلاقة “موندياليتو” المغرب وأنظار العالم تُشدّ نحو ملعب طنجة الكبير

إنفانتينو متمحس لانطلاقة “موندياليتو” المغرب وأنظار العالم تُشدّ نحو ملعب طنجة الكبير

أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جاني إنفانتينو، عن حماسته الكبيرة لانطلاقة منافسات كأس العالم للأندية المقررة في المغرب في الفترة ما بين 1 و11 فبراير الجاري.

وقال إنفانتينو في تدوينة على حسابه الشخصي بمنصة “إنستغرام” إن المنتخب المغربي “أسعدنا رفقة جماهيره بروحهم وحبهم لكرة القدم في كأس العالم 2022″، مضيفا “أنا متحمس جدًا لأنهم يستعدون لاستضافة كأس العالم للأندية التي تقام في الفترة من 1 إلى 11 فبراير”.

وعبّر رئيس “فيفا” عن أطيب متمنياته للمغرب في الحدث الكروي الرائع، إضافة إلى الأندية السبعة المشاركة في المسابقة.

وتتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية، مساء اليوم الأربعاء، إلى ملعب طنجة الكبير، الذي يستضيف حفل افتتاح كأس العالم للأندية 2022، والمباراة الافتتاحية التي تجمع الأهلي المصري بأوكلاند سيتي النيوزيلاندي.

وبعد خمس نسخ أقيمت في منطقة الخليج في قطر والإمارات، ستكون المرة الثالثة التي يستضيف فيها المغرب مونديال الأندية بعد 2013 و2014، علما بأن النسخة الأخيرة في الإمارات توج فيها تشيلسي الإنجليزي.

ويحمل الوداد الرياضي، بطل إفريقيا، آمال الجماهير المغربية من أجل البصم على مشاركة مشرفة في النسخة التي تستضيفها المملكة، ولما لا تكرار إنجاز الرجاء الرياضي عندما بلغ المباراة النهائية في نسخة 2013.

ويقص الوداد شريط مشاركته في “الموندياليتو” يوم السبت المقبل بمواجهة الهلال السعودي في الدور الثاني بملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط.

وسارع المغرب استعداداته في الأيام الأخيرة لاستضافة كأس العالم للأندية، بعد نهاية الأشغال في ملعبي طنجة والرباط، المخصصين لاستضافة المباريات.

ويملك المغرب خبرة واسعة في استضافة العديد من الأحداث والمسابقات الرياضية، وخاصة بطولات كرة القدم سواء القارية أو العالمية، تجعله ضمن أفضل دول العالم من ناحية البنيات التحتية في عالم كرة القدم، حيث كانت كأس العالم للأندية 2013 و2014 مثالا للتأكيد على ذلك.

ويتوفر المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط على كافة المعايير المطلوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لاحتضان التظاهرات الكروية العالمية.

ويعد المجمع أيقونة رياضية تتوفر على أحدث الأجهزة والمرافق منها منصة خاصة بوسائل الإعلام وكبار الشخصيات، ومرافق صحية وقاعات للاجتماعات، فضلا عن الإنارة عالية الجودة والأرضية ذات عشب ذو مواصفات عالمية.

وإلى جانب احتضان مباريات كأس العالم للأندية لكرة القدم 2014، ومباريات المنتخب الوطني المغربي، يقام في كل سنة ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى ضمن العصبة الماسية 2016، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.

بدوره، يتوفر الملعب الكبير لطنجة على تجهيزات وبنيات تحتية من الجيل الجديد، والتي تمكنه من ضمان الظروف المثلى لاستقبال التظاهرات الرياضية العالمية.

كما أن الملعب الكبير لطنجة يوفر ضمانات حقيقية في مجال جودة الاستقبال وراحة الرياضيين والجماهير والأمن، ويضمن الملعب المعايير المتعلقة بالأرضية ذات العشب الطبيعي والإنارة والمستودعات وشاشات العرض والصوت.

وكان المغرب قد فتح ملاعبه للعديد من المنتخبات الإفريقية، لخوض مبارياتها في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم “مونديال 2022″، بسبب عدم مطابقة ملاعبها للمعايير المعتمدة في الاتحاد الإفريقي و”فيفا”.

والأكيد أن اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم للمغرب لاحتضان هذه التظاهرة الكروية العالمية لم يأت من فراغ، بل جاء بالنظر لما يتوفر عليه من بنيات تحتية وخبرة لوجستكية تشكل نموذجا يحتذى به على الصعيد القاري.

وعبر الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” عن مدى إعجابه بمدينة الرباط عاصمة المغرب، إلى جانب مدينة طنجة، حين سلط الضوء على العاصمة المغربية، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، تغنى من خلالها بمدينة الرباط وجمالها وذلك بعد أن تحدث في وقت سابق عن مدينة طنجة.

وقال الاتحاد الدولي للعبة: “عاصمة الأنوار.. مدينة برونق خاص جمعت بين الأصالة والمعاصرة، الرباط ستستضيف جزء من مباريات كأس العالم المغرب 2022 ولا شك أن الضيوف سينبهرون بها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News