حمضي لـ”مدار21″: لسعات “أكوابيبا” ليست خطيرة وهذا ما يجب الاحتياط منه

أكد الطيب حمضي، الباحث في السياسيات والنظم الطبية، أن التعرض للسعات البحر “أكوابيبا” ليست بالخطيرة، بالرغم من بعض الأعراض التي تظهر على جسم الإنسان.

وأوضح حمضي في اتصال هاتفي أجرته معه جريدة “مدار21” أن قناديل البحر لا تتسبب في إحداث لسعات بقدر ما تتسبب في إحداث تسمم من خلال خلايا سامة تعبر إلى جسم الإنسان، تفرز من خلال الاتصال المباشر معه، عن طريق اللمس، ما يتسبب في ظهور أعراض مختلفة كالإحساس بالألم والحرقة وظهور احمرار وطفح جلدي في مكان اللسع، مبرزا أن هذه الأعراض يمكن أن تدوم لبضعة أيام.

ونبّه المتحدث ذاته إلى ضرورة إجراء استشارة طبية في حال ظهور أعراض أخرى من قبيل مشاكل في الصدر والتنفس، والقيء إضافة إلى أعراض أخرى في الجهاز الهضمي، وخفقان القلب، مؤكدا أنها “أعراض غالبا ما تظهر لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية من التعرض لهذه اللسعات، مشددا على أن “الخطورة تكمن أيضا في التعرض للسعات عديدة”.

وبخصوص العلاج، أشار المتحدث ذاته إلى ضرورة الجلوس في مكان مظلل وغسل مكان اللسع بماء البحر أو الخل، وتفادي المياه الصالحة للشرب، التي تؤدي إلى تفاقم تلك الأعراض، إضافة إلى استعمال بعض المرطبات المضادة للحريق أو الكورتيزون
والپاراسيتامول للتخفيف من وطء شدة الأعراض.

وبخصوص الوقاية، قال حمضي إنها تكمن أساسا في تجنب السباحة في المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا لقناديل البحر، وضرورة ارتداء لباس الغطس بالنسبة للغطّاسين.

يشار إلى أن قناديل البحر هي كائنات بحرية تكاثرت بشكل كبير في شواطئ البحر الأبيض المتوسط، بالشواطئ الشمالية بالمغرب، التي تعرف بارتفاع درجة حراراتها.