نشطاء يعيدون اعتزال مغني المهرجانات فارس حميدة للواجهة بعد طرحه “العليل”
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع اعتزال المغني فارس حميدة الذي اشتهر بأداء لون “المهرجانات”، مشيدين بخطوته ومبدين إعجابهم بأحدث أعماله التي عبارة عن أنشودة دينية طرحها السبت عبر قناته الرسمية على موقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”.
واتجه فارس حميدة، صاحب مهرجان “مفيش صاحب يتصاحب”، إلى عالم الإنشاد الديني، حيث طرح أنشودة دينية قبل يومين بعنوان “العليل” عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب، التي حققت أزيد من نصف مليون مشاهدة، وجرى تداولها على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعية.
وعاد خبر اعتزال فارس إلى الواجهة، مع إصدره الجديد “العليل” الذي أطلق عليه “كيف السبيل إلى أن أتوب”، متصدرا حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ومحققا تفاعلا واسعا بين روادها، بالإضافة إلى إشادة الدعاة بخطوته.
وروج فارس لأنشودته الدينية عبر حسابه الشخصي على موقع “إنستغرام”، إذ أرفق مقطعا منها بما يلي: “مع بداية عام هجري جديد نبدأ نحن بداية جديدة في عالم مليء بالخير والصالحين، وهو عالم الدعوة إلى الله، ونسأل الله الإخلاص في العمل”.
وتفاعل مجموعة من الدعاة مع خطوة فارس الجديدة، من بينهم الشيخ صلاح عبد المعبودالذي قال: “المغني الشاب صاحب ألبوم “مفيش صاحب يتصاحب” من أغاني المهرجانات إلى طريق التوبة إلى الله”، مقارنا بين صورتين ترصدان الماضي والحاضر معلقا: “نظرة واحدة للصورتين تعطيك الفرق بين بهاء الطاعة وظلمة المعصية”.
وكتب الداعية عبد الله رشدي: “فارس حميدة الذي غنى “مفيش صاحب بيتصاحب..مفيش راجل بقى راجل” يفاجئنا مطلع العام الهجري باعتزاله الغناء ويطربنا بهذه الأنشودة الجميلة. الشباب يعود لدينه ولله الحمد”.
ونشر الداعية المغربي رضوان بن عبد السلام صورة مركبة للشاب المعتزل بين ماضيه وحاضره ودون عليها: “في الصورة شاب مصري في مقتبل العمر في أوج الشهرة وإقبال الناس على أغانيه لكن الله كتب له الهداية فأقبل على الله وترك الغناء الذي هو حرام بإجماع العلماء وهذا حكمهم على الغناء العادي الذي هو كلام سليم مع لحن مع موسيقى أما غناء اليوم الذي أصبح عبارة عن كلام يدعو للإباحية والزنا والخمر يخرج في فيديو كليب يعج بالعري والفحش والخلاعة”.
وكان فارس حميدة، قد أقدم على خطوة الاعتزال قبل أشهر، حيث حذف كافة مقاطع المهرجانات القديمة التي شارك فيها، ووضع بدلا منها عدد من المقاطع التي يؤدي فيها الأدعية الدينية والأناشيد.
