البقالي: ما زالت شهيتي مفتوحة للألقاب وأشكر رئيس الجامعة لدعمه المتواصل

أكد البطل المغربي، سفيان البقالي، أن شهيته ما تزال مفتوحة من أجل التتويج بمزيد من الميداليات الذهبية في البطولات المقبلة، مشددا على أن دعم الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ومدربه وعائلاته كانوا السر وراء تألقه في بطولة العالم الأخيرة بيوجين الأمريكية.

وقال البقالي، في حفل نظمته جامعة ألعاب القوى على شرفه عشية اليوم الجمعة، إن “أقول لكن إني ما زلت جائعا، لم أشبع بعد، وإن شاء الله ما تزال بطولة العالم السنة المقبلة إضافة إلى الألعاب الأولمبية المقبلة”، مضيفا “أتمنى من الله دائما أن نبقى في المستوى ذاته، ولما لا تحقيق الميداليات في البطولات المقبلة”.

وعبّر البقالي عن فرحته الكبيرة بالفوز بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع ببطولة العالم بيوجين، وقال: “الحمدلله أنني عدت إلى المغرب وأنا أحمل الميدالية الذهبية ببطولة العالم التي كنت أحلم بها منذ تتويجي في الألعاب الأولمبية”.

وشكر بهذا الصدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، وعائلته ومدربه كريم التلمساني على مساندته منذ بداياته إلى اليوم، وأوضح قائلا: “أريد أن أشكر رئيس الجامعة الذي كان سندا ووفر لي كل ما أحتاجه، في تداريبي واستعداداتي منذ انطلاقة سفيان البقالي، والشكر كلمة قليلة في حقه، كما أشكر كل المسؤولين بالجامعة”، مضيفا “أشكر عائلتي التي دائما معي، وأشكر مدربي الذي يضحي بالعديد من الأشياء من مرافقتي دائما في استعداداتي”.

وأبدى البقالي فخره بالرسالة الملكية التي توصل بها عقب تتويجه بالمعدن النفيس ببطولة العالم، والتي كانت الثانية في عام واحد، وقال: “أشكر الملك محمد السادس على رسالته الثانية في ظرف عام بعد الأولى في الألعاب الأولمبية التي أعطتني الدافع من أجل المضي بخطى ثابتة لتحقيق الإنجازات”، مشددا على “الرسالة الثانية أيضا ستحفزني وسأواصل البحث عن الأفضل”.

بدوره، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، في كلمة بالمناسبة، دور الكبير للملك محمد السادس في الإنجازات التي يحققها الأبطال المغاربة، وقال “بفضل العناية السامية للملك يتدرب أبطالنا في أجواء لا بد من أن تخلق عدائين كبار، مثل سفيان البقالي الذي فتح طريق الأمل للعدائين”، قبل أن يستدرك “ولو أنه أن تكون سفيان البقالي فهو أمر ليس سهلا”.

وشكر أحيزون ابن مدينة فاس على الفرحة التي أدخلها على المغاربة بإنجازه في بطولة العالم بيوجين قائلا “شكرا لك لأنك أفرحتنا وأفرحت أسرة ألعاب القوى، وغرست فيهم الأمل والطموح.. انت اليوم مثال لكل العداءة”، مردفا “هنيئا لسفيان، هنيئا لبطلنا الكبير، وشركا لمدربه وعائلته”.