“ومن الحب ما قتل”..قصص متشابهة لثلاث طالبات قُتلن في أسبوع واحد

لم تمر أيّام على جريمتي قتل الطالبة نيرة أشرف بمصر والطالبة إيمان إرشيد بالأردن، حتى اهتزت الساحة العربية على جريمة قتل جديدة بحق فتاة فلسطينية تدعى رنين سلعوس في ظروف غامضة.

وكشفت صحيفة “أمد” الفلسطينية، نقلا عن عائلة الضحية، تعرض الطالبة رنين للقتل بعد رفضها الزواج من ابن خالها.

وأعلنت صحف فلسطينية، عن فتح النيابة العامة بحثا معمقا للكشف عن جميع ملابسات وظروف جريمة قتل الطالبة رنين سلعوس.

وهزت جريمة قتل الطالبة الفلسطينة رنين  سلعوس، الرأي العام العربي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب روادها الجهات الأمنية الفلسطينية بتوقيع أقصى العقوبات على الجاني، أمام تزايد عدد الجرائم في صفوف الطالبات الجامعيات.

ورنين مجد فوزي سلعوس، هي طالبة بجامعة النجاح في مدينة نابلس بفلسطين، تبلغ من العمر عشرين عاما.

وكانت مدينة عمان بالأردن، قد اهتزت الخميس الماضي أيضا، على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها طالبة جامعية، تعرضت لإطلاق نار من قبل أحد المجهولين، وذلك بعد أيام قليلة من واقعة مقتل طالبة المنصورة بمصر.

وأزاحت وسائل إعلام أردنية، الستار عن تفاصيل الواقعة التي تفيد بأن أحد الأشخاص المجهولين أطلق النار على الطالبة الجامعية التي تدعى إيمان إرشيد، وفر إلى وجهة مجهولة.

وأفادت المصادر ذاتها، أن الجاني أطلق 5 رصاصات على الطالبة، واحدة في الرأس و4 طلقات في الجسد، أردتها قتيلة على الأرض.

وكشفت أسرتها في تصريحات إعلامية، أن إيمان توجهت إلى الجامعة لاجتياز امتحان نهاية الدورة، وفور خروجها رفقة زميل لها تحفظت الشرطة عليه قصد تعميق البحث، تعرضت للقتل بالرصاص.

وتتواصل التحقيقات في القضية التي أثارت استنكار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بتشديد العقوبات على الجاني ليكون عبرة لغيره.

لم تكن هذه الواقعة الوحيدة، التي هزت الرأي العام العربي، فسبقتها واقعة ذبح طالبة مصرية على يد زميلها بالجامعة أمام الكلية، التي وثقتها عدسات الكاميرا وجرى تداولها على نطاق واسع يمواقع التواصل الاجتماعي، محركة مشاعر جل من شاهده.

وفي تفاصيل جريمة المنصورة، أقدم طالب بجامعة المنصورة بمصر على قتل زميلته أمام بوابة الكلية، بعد مشاجرة كلامية دارت بينهما، أدت إلى وقوع جريمة راحت ضحيتها الفتاة.

وحسب مصادر إعلامية مصرية، فإن التحقيقات أشارت إلى نشوب مشادة كلامية بين الطالب وزميلته، تطورت لمشاجرة قام على إثرها الطالب بذبحها من رقبتها، ما أدى إلى سقوطها جثة هامدة على الفور.

وأفادت المصادر ذاتها، أنه تبين انطلاقا من التحقيقات الأولية أن الطالب كان واقعا في غرام زميلته التي تدرس بكلية الآداب المنصورة، حيث يتابع تعليمه أيضا، وعندما اعترف لها بحبه وطلب الارتباط لها رفضته، مما دفعه للانتقام منها.

وما تزال التحقيقات أيضا سارية في القضية التي تتصدر مواقع التوصل الاجتماعي بمصر والوطن العربي، حيث طالب روادها بتشديد العقوبات على الفاعل لسلبه حياة طالبة في مقتبل العمر وإنهاء حياتها بشكل مروع.

وربط كثيرون هذه الجرائم، بمشاهد العنف والعدوانية التي تجسد في الأعمال الدرامية، ويستلهم من خلالها الجناة طريقة تصفية حساباتهم وإزهاق أرواح بأبشع الطرق.