برلمان أمريكا اللاتينية يلتمس من الملك توسيع الفضاء المغربي بمقره ببنما

أعلن مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب عن التدشين الرسمي للأمانة العامة لمنتدى “الأفرولاك” بمقر مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، ونظيرتها بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، في وقت رفعت رئيسة الأخير، سيلفيا ديل روساريو غياكوبو، ملتمسا إلى الملك محمد السادس من أجل توسيع الفضاء المغربي بمقر البرلمان بجمهورية بنما.
ودعا مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا اللاتينية في بيان مشترك توصلت “مدار21” بنسخة منه في إطار زيارة رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، سيلفيا ديل روساريو غياكوبو، للمملكة المغربية، بدعوة من النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، في الفترة الممتدة من 13 الى 17 يونيو 2022، كل الاتحادات الجهوية والإقليمية بالمنطقتين الإفريقية والأمريكو لاتينية من أجل العمل المشترك لإنجاح فعاليات القمة المقبلة التي سيستضيفها البرلمان المغربي أواخر السنة الجارية.
وكشف البيان أن رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، رفعت ملتمسا من أجل توسيع مساحة الفضاء المغربي بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب بجمهورية بنما، وتنويع أدواره بما يليق بحمل اسم الملك محمد السادس ويكون مساحة للتعريف بالثقافة والتاريخ الحضاري للمملكة المغربية بجهاته 12 الاثنتي عشر، وفضاء لترسيخ الموروث الثقافي والإنساني المشترك القائم على القيم والقواسم المشتركة بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا اللاتينية والكراييب.
وأوضح المصدر ذاته أنه هذا الطلب يأتي بعد الإقبال المتزايد على أروقة هذا الفضاء والفرص التي يتيحها من أجل الربط والتواصل مع برلمانات الدول الـ23 الأعضاء في هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية الهامة، فإن
وعبّر الطرفان عن الاعتزاز بمسار العلاقات الثنائية التي تجمع المؤسستين التشريعيتين منذ التوقيع على اتفاقية انضمام البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ دائم لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب يوم 27 أبريل 2018، والعزم على العمل المشترك من أجل ترسيخ ما تمت مراكمته من مكتسبات ومبادرات مشتركة على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
كما أبديا التشبث بالمبادئ التأسيسية للمنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب “أفرولاك” وكذا مضامين “إعلان بنما” “الذي توج أشغال القمة التي ضمت كلا من النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين بصفته رئيسا لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، محمد علي حوميد، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، “سيدي محمد تونيس”، إلى جانب رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، “سيلفيا ديل روساريو غياكوبو”.
وبخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أوضح المصدر أنه تم تأكيد تنسيق وتطابق وجهات نظر المؤسستين التشريعيتين في العديد من القضايا الراهنة، لاسيما وأن المبادئ التأسيسية لبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، والمملكة المغربية يتوافقان مع القيم والمبادئ القائمة على عدم التدخل واحترام السيادة والوحدة الترابية للدول والحل السلمي للنزاعات.