مهرجان مكناس للدراما يتوج “شوك الورد” بالجائزة الكبرى

توج مهرجان مكناس للدراما التلفزية، الثلاثاء في ختام فعاليات دورته الحادية عشرة، الشريط التلفزي “شوك الورد”بالجائزة الكبرى، وهو من بطولة الممثل حسن فولان وابنه المهدي فولان، ونادية آيت.

ويعرف الشريط التلفزي “شوك الورد” بمعاناة مرضى الزهايمر الذي ليس له دواء أو مسكنات، ويتطلب علاجه الرعاية والمواكبة والتحلي بكثير من الصبر من طرف أهل المريض، الذي دائما ما يكون خائفا، ولديه اضطرابات ولا يرتاح في مكان واحد.

وقال الفنان حسن فولان في تصريح سابق لجريدة “مدار21” حول اختيار مرض الزهايمر، إنه قرر رفقة ابنته سهام معالجة مرض الزهايمر في عمل فني، خاصة وأنه عاشه مع والدته التي عانت مع هذا الداء، ما جعله يعرف جيدا تبعاته والمشاكل التي يطرحها.

وتابع فولان: “عندما قررنا تطبيق المشروع فكرنا في المخرج مراد الخوضي لأنه قريب من العائلة، وأعتبره ابني الثاني، ولأن مراد أيضا عاش هذا الوضع مع خاله، كما عشت مراحله مع والدتي”.

وبخصوص دوره في العمل، قال حسن دور ‘علال’ أفزعني، لأنني شعرت بأنني أنا من أخاطبه، ووضعت نفسي مكانه متسائلا ماذا لو كنت مصابا بهذا المرض، أتوه إن خرجت إلى شارع، ولا أعرف إن أكلت أم لا، لقد أهلكني مرض علال وذكرني بأمي.

وتابع: “جعلني الدور أعاني نفسيا، وطلبت مني الطبيبة النفسية التي قابلتها قبل أن أشرع في تأدية الدور العودة للخضوع إلى حصص بعد انتهاء التصوير للتخلص من تراكمات الشخصية التي أجسدها”، مشيرا إلى أنه في مرات يواجه الفنان الصعاب من أجل تقديم فرجة صادقة.

وشارك في الفيلم ثلة من الممثلين إلى جانب حسن فولان، أبرزهم محمد خيي، وطارق البخاري، والمهدي فولان، ونادية آيت، وأيوب أبو النصر، وسحر الصديقي، وخديجة عدلي وغيرهم، وإخراج مراد الخودي، وإنتاج القناة الثانية.

ويذكر أن مهرجان مكناس للدراما التلفزية، توج العديد من الأفلام والمسلسلات، بعدد من جوائزه، فيما ترأس لجنة تحكيم الأفلام التلفزية، كل من المخرج محمد عبد الرحمان التازي، والمخرجة نعيمة زيتان والممثل والسيناريست عبد الله شاكري.

أما بالنسبة لجنة تحكيم المسلسلات، فترأسها كل من الروائي الدكتور محمد برادة، والدكتورة رشيدة أحفوض،والممثلة السعدية لاديب.