رياضة

نهائي كأس “الكاف”.. 3 “نزالات” تعبد الطريق لنهضة بركان للفوز باللقب

نهائي كأس “الكاف”.. 3 “نزالات” تعبد الطريق لنهضة بركان للفوز باللقب

سلطت الصحافة الجنوب إفريقية الضوء على النزالات الثنائية التي ستشكل مفتاح تتويج أورلاندو بايرتس أو نهضة بركان بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، في المباراة التي تجمعهما مساء اليوم الجمعة انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا على أرضية ملعب غودسويل أكبابيو بمدينة أويو النيجيرية.

ويبحث نهضة بركان عن لقبه الثاني في المسابقة، بينما يطمح أورلاندو بايرتس إلى تتويجه الأول، وكان قد بلغ نهائي سنة 2015 وخسر أمام النجم الساحلي التونسي.

وبلغ نهضة بركان نهائي كأس “الكاف” للمرة الثالثة في تاريخه عقب الفوز على مازيمبي الكونغولي بنتيجة (4-1) في إجمالي مبارتي الذهاب والإياب في نصف النهائي، في حين تجاوز “القراصنة” أهلي طرابلس بصعوبة كبيرة بعد الفوز بليبيا (2-0) والخسارة بجوهانسبورغ (1-0).

ولخصت الصحافة ببلاد نيلسون مانديلا الحوار التكتيكي بين المدربين فلوران إيبنغي وفادلو دايفيدز في ثلاثة نزالات قوية داخل المباراة.

بيبرا ومقدم.. نزال الكرات الهوائية

ستكون قوة كوامي بيبرا البدنية وقدرته على الاحتفاظ بالكرة حاسمة في هجوم أورلاندو في مباراة الليلة، لكن الوعي التكتيكي الرائع لاسماعيل مقدم يجعل الأمور صعبة على مهاجم الفريق الجنوب إفريقي، ويجعله قادرا على قطع الكرة قبل أن تصل إلى صاحب الـ21 عاما.

بيبرا ليس الأطول بين مهاجمي فريقه، إذ يبلغ طوله 1.83 مترا، لكن حقيقة أنه أطول بقليل من مقادم (1.77) يمكن أن يمنحه ميزة في الكرات الهوائية التي يعتمد عليها “القراصنة” بشكل كبير.

ويبدو السجل التهديفي لكوامي بيبرا متواضعا، إذ سجل هدفين فقط في كأس الكونفدرالية هذا الموسم، وسيكون أمام الاختبار الأقوى في مباراة اليوم، سيما أن اسماعيل مقدم، 26 عاما، يبصم على أفضل مستوياته مع فريقه البرتقالي وتلقى الكثير من الثناء في المباريات الأخيرة بسبب تدخلاته الحاسمة.

مهارة موسيلي في مواجهة شراسة الناجي

من يسيطر على وسط الملعب يتسيّد المباراة. معطى يعيه مدربا الفريقين في نهائي سيكون تكتيكيا بامتياز، لهذا سيدفعان بأبرز أوراقهما الرابحة منذ بداية المباراة من أجل التحكم في إيقاع المباراة وفرض أسلوب لعبهما.

ويعوّل أورلاندو على أن يكون غودمان موسيلي ذي الـ22 ربيعا في قمة مستوياته في مباراة الليلة من أجل كبح قوة وسط ميدان نهضة بركان.

وستكون مواجهة غودمان والعربي الناجي محتدمة في وسط الملعب، فالأول يملك نسبة افتكاك عالية للكرة، لكن تنقصه الشراسة، في المقابل، الناجي، 31 عاما، يمتاز بقوة بدنية كبيرة ويُعرف بتدخلاته الخشنة لافتكاك الكرة وكسر الهجمات المرتدة، إضافة إلى حيويته فوق أرضية الملعب، لكنه ليس من اللاعبين الذين يعول عليهم المدرب إيبينغي في التمريرات الحاسمة، عكس موسيلي غودمان الذي صنع العديد من الأهداف لزملائه في طريقهم إلى النهائي.

سرعة الفحلي تصطدم بالصخرة ندا

ستكون كفة يوسف الفحلي، مهاجم النهضة البركانية، الأرجح في مواجهة عملاق دفاع أورلاندو بايرتس، أوليسا ندا.

يعد النيجيري ندا أبرز مدافعي الفريق الجنوب إفريقي، فصاحب الـ24 عاما يجيد التمركز وقراءة مجريات اللعب بشكل جيد، وأنقذ فريقه من أهداف محققة هذا الموسم، سيما في الكرات الهوائية مستفيدا من طوله الفاره 1.90 مترا، لكنه يعاني في الهجمات المرتدة الخاطفة بسبب بطئه، وأيضا أمام اللاعبين المهاريين السريعين، على غرار ما سيواجهه في مباراة اليوم أمام يوسف الفحلي.

وسيخلق الفحلي، صاحب الـ25 عاما، مشاكل كثيرة لدفاع “القراصنة” بسرعته ومهارته في الاختراق من الأطراف، ما سيرجح كفته في مواجهة أوليسا ندا، إذ بإمكانه الاستفادة بسهولة كبيرة من افتقار المدافع النيجيري للسرعة للتفوق عليه.

إضافة إلى الفوز بلقب كأس الكونفدرالية لأول مرة في مساره، سيكون أمام الفحلي حافز إضافي لقيادة فريقه إلى “البوديوم”، إذ سجل حتى الآن 5 أهداف في المسابقة، بفارق هدفين عن متصدر ترتيب الهدافين، كريم كوناتي، مهاجم أسيك ميموزا الإيفواري، وسيراهن على انتزاع لقب الهداف لدخول السجل التاريخي للمسابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News